«درهم وقاية خير من قنطار علاج». وصايا صحية للعمر الطويل(1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : «درهم وقاية خير من قنطار علاج». الاعتدال في الطعام = طول العمر والتغذية الجيدة هي نفسها الصحة الجيدة، ويجب أن تتضمن كافة العناصر والمواد التي يحتاجها

«درهم وقاية خير من قنطار علاج».
وصايا صحية للعمر الطويل(1)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : «درهم وقاية خير من قنطار علاج».
الاعتدال في الطعام = طول العمر
والتغذية الجيدة هي نفسها الصحة الجيدة، ويجب أن تتضمن كافة العناصر والمواد التي يحتاجها الجسم، لذلك لابد من التذكير بأهم هذه المواد الغذائية التي تؤمن للجسم كافة احتياجاته:
1 ـ تناول بضع تمرات في الصباح، ففي التمر منجم من المعادن، وهي تمنع الإمساك.
2 ـ خذّ ملعقة من العسل الأسود في بداية نهارك مع كوب من الماء الفاتر، فسرعان ما يدب النشاط في الجسم.
3 ـ زيت الزيتون دواء طبيعي ومن وصايا النبي المرسل رحمة للعالمين صلوات الله وسلامه عليه : «كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة».
4 ـ اللبن هو غذاء العمل الطويل، فكوب واحد من اللبن يومياً هو غذاء كامل.
5 ـ الثوم، مضاد حيوي طبيعي لمختلف أنواع السموم في الجسم، ويخفف الكوليسترول ويخفض ضغط الدم، يجب تناول الثوم يومياً ولو فص واحد.
6 ـ البصل مثل الثوم من حيث الأهمية.
7 ـ تناول السمك بدل اللحوم.
8 ـ أكثر من تناول الألياف وهي موجودة بكثرة في الفاكهة والخضروات.
9 ـ لا تأكل إلاّ وأنت جائع، ولا تكثر من الطعام.
10 ـ كلّ طعامك وأنت مسترخي وهادئ الأعصاب.
11 ـ اشرب الماء بين الوجبات وليس أثناء الطعام، واشرب يومياً ثمانية أكواب من الماء على الأقل، أو ليتر ونصف إلى ثلاثة ليترات.
12 ـ ابدأ طعامك بالسلطة.
13 ـ حافظ على وجبة الصباح وخفّف وجبة العشاء.
14 ـ ابتعد قدر الإمكان عن السكر والملح، هذه السموم البيضاء.
15 ـ لا تدخل الطعام على الطعام.
16 ـ تخلّص من السمنة وحاول أن يكون وزنك منسجماً مع طولك.
17 ـ ابتعد عن الدهون.
18 ـ تجنب نقص الحديد في الدم.
19 ـ نم باكراً واستيقظ باكراً.
20 ـ كن هادئاً دوماً ولا تفقد أعصابك وتمتع بالحياة بالترفيه عن النفس في الطبيعة الأم، وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ولعلَّ ملك الرياضة هو المشي.
بعض الفوائد الغذائية في هذه الاطعمة
الملفوف: وهو ملك البقول يحوي على فيتامين C ضعف ما في الليمون، ويشتمل على معظم الأملاح الأساسية. يفيد المصابين بالروماتيزم، والسكري، وللذين عندهم قصور كلوي، والملفوف يحد من نسبة الكوليسترول في الدم، وتم اكتشاف مادة به تمنع الإصابة بالسرطان.
الهندباء: فيها قوة ترياقية تنفع في جميع السموم، وهي غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية.
الخس: وهو غني بالفيتامينات A.B.C. ولإحتوائه على مادة الكلوروفيل فإنه يمتص الروائح من الجسم. يفيد الخس في معالجة الإمساك المزمن لإحتوائه على الألياف، قيمته الحرارية ضئيلة جداً لذلك فهو غذاء مثالي لمتتبعي الحمية.
البندورة: وتسمى بالتفاح الذهبي، وهي قليلة السعيرات الحرارية والسكر فيها قليل وبالتالي فهي مفيدة للمصابين بالسكري. وهي غنية بالأملاح والفيتامينات، وبما أنها غنية بالبوتاسيوم وبعض الصوديوم فإن لها فائدة جيدة في غسل الكليتين. والبندورة غنية بالفيتامين A. C. وبما أن فيتامين A يحلل الدهون فالبندورة إذن مفيدة للذين يشكون من زيادة كمية الكوليسترول.
الجزر: يحتوي على العديد من المواد المعدنية. ينشط تكوين كريات الدم الحمراء، وله دور فعّال في الوقاية من الأمراض المُعدية. وهو منشط للكبد ومفيد في إعطاء النضارة للوجه وتلطيف البشرة.
الفول: يكافح العديد من الأمراض المعوية، ويقال عنه في مصر بأنه لحم الفقير.
النعناع: ينقي الصدر من كافة الأمراض ويمنع التخمة.
التفاح: ينظف كل أعضاء الجسم من الرواسب والفضلات المضرة ويساعد في تذويب الدهون المترسبة على جدران الشرايين وبالتالي يمنع من تصلب الشرايين ويجنب الجلطات والسكتة الدماغية، وهو مفيد للإمساك ومقوي للقلب، يعطي النضارة للبشرة وهو من أفضل المرويات للجسم كونه يحتوي على 85% ماء.
الثوم: خير دواء فعّال ضد كل أنواع الجراثيم وخير منشط ومقوي للجسم كونه غني بالمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والكلس، يقضي على السعال المزمن ويزيل أوجاع الصدر ويزيد إدرار البول، يمنع تجمع الحصاة وانسداد الأوعية الدموية. والثوم خير واقي من الأمراض السرطانية والعديد من الآلام