الفخرانى الرفاعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تصوف وروحانيات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من مرقاة المفاتيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 718
نقاط : 2151
تاريخ التسجيل : 09/10/2012
العمر : 73

من مرقاة المفاتيح Empty
مُساهمةموضوع: من مرقاة المفاتيح   من مرقاة المفاتيح Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 12, 2013 4:37 am

ألا يا نسيمًا هب من أرضِ طيبةٍ

بثثتَ رياحَ المسكِ بينَ التلائدِ

أعِدْ لي إلى تلك الرياضِ هديةً

لأكرمِ ساعٍ في الأنامِ وقاعدِ

سلامًا كعَدِّ الرملِ والقطر والحصى

ونبتِ الأراضي والنجومِ والشواهدِ

جديدًا على مرّ الجديدَينِ جاريًا

إلى أبد الآباد ليس بنافدِ

على خير خلق الله حيًا وميتـًا

وأشرفِ مولودٍ لأشرف والدِ



فلا ترضَ بغَير اللَهِ حبّا .. كلُّ شيءٍ ما دونَهُ سرابُ

نصحتُك إن كانت لك نسبا .. أهلُ الذكرِ في محبوبهِم غابوا

فلا عيشَ إلّا لذوي القُربى .. ليسَ لهم عن الحق حجابُ

أينَ الجنانُ منهُم أين طوبى .. عبادُ اللَهِ من الشوق ذابوا

شربوا من مُدامتهِ غبّاً .. أخذهُم عنهُم ذاك الشرابُ

يا لَيت لك من كأسهم شرباً .. تكونُ لكَ في قربِنا أسبابُ

فنِعمَ العبدُ للنداءِ لبّى .. عِندَ ما أتاهُ منّا الخِطابُ

فإن كانت لك في اللَهِ رغبا .. صُحبَتنا شرطٌ ولا ارتِتابُ

فإن كانت لك في اللَهِ رغبا .. صُحبَتنا شرطٌ ولا ارتِتابُ



لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلى ولولا الحب لم أتكلم يا مظهر التوحيد حسبي أنني أحد الشداة الهائمين الحُوّم ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم رهباً لدى هذا الجمال الأعظم كل المعاني إن وُصِفتَ تضاءلت وتحيّرت في كُنهك المتلثم إن الذي سوّاك في تنزيله وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم سبقت محبته مجيئك للورى في عالم الغيب الكبير الأقدم يا نور يوم وُلدت قامت عزّة للأرض إذ أمست لنورك تنتمي الكوكب الأرضيّ حين وطئته أمسى حصاه يتيه فوق الأنجم وعلى هدى الأقدار قام محمدٌ لله فيه سرائر لم تُعلَم متجرداً من كل جاه ظاهرٍ وبغير جاه الله لم يستعصم صلى عليه الله في سبُحاته ما راح يجمع صحبه بتكتم يمشي على حذر وينشر هديه رشداً من الذكر العزيز المحكم ما كان عن رهَبٍ ولا عن خيفة لكن على قدَر خفي ملهم حتى أفاض الله وانتشر الهدى ومضى يهيب بكل قلب مسلم ودعا فكان الله عند دعائه يا هذه الدنيا لأحمد فاسلمي وامشي وراء محمد وكفى به نوراً يضيء هدىً لكل ميمِم صلى عليه الله نوراً هادياً متعبداً في غاره لم يسأم


القصيدة السينية

لسيدى مصطفى البكرى
الهى بسر السر من ذات احمد بم له من فيض مَشهَدِك القُدسِى
بنور مُحياه ببدر كمالِه بشمس تَدَلِيه الى منظر الحس
بمجلَى جمال بالجلال بهيبة التجلى بما تُبديه من حضرة الانسِ
بذاتك يا من لا يُحاط بكُنهِه باسرار غيب الغيب بالمَحتَدِ الاُس
بسر ظهور الكائنات من الخفا بما قد خفى فيهم من الارَج النفسى
تَمُن علينا ان نرى ذات من سما مُحمَدَك المبعوث للجن والانس
برؤيا تكن لى بالرضا بشيرَة وتولى لقلبى الود اُصبحُ او اُمسِى
وجُد لى بك اللهم بالقرب سيدى بكَنرٍ به عَرَفتَ ذا المحو والطمس
بال والصحب حقق رجاى يا كريم وعاملنى بما للجِفَا يُنسِى
بجاه رسول الله والرسل كلهم تَجُد لكى القاه من غير ما لبسٍ



بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ، إذ سمع أعرابياً يقول : يا كريم

فقال النبي خلفه : يا كريم

فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال : يا كريم

فقال النبي خلفه : يا كريم

فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال : يا صبيح الوجه ، يا رشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقة قدك ، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم

تبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟

قال الأعرابي : لا

قال النبي : فما إيمانك به ؟

قال : آمنت بنبوته ولم أره ، وصدَّقت برسالته ولم ألقه

قال النبي : يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة

فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي : مه يا أخا العرب ، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له : يا محمد، السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : قل للأعرابي ، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا ، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقـِطمير

فقال الأعرابي : أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال : نعم يحاسبك إن شاء

فقال الأعرابي : وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟

قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبني على معصيتي ، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى ابتلت لحيته .

فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد ، السلام يقرئك السلام ، ويقول لك : يا محمد قلـّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنه .

* اللهم اجعلنا من رفقاء النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة

من فضلــك انشرها...والدال على الخير كفاعله



التبرك بآثار النبي
كان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون بآثار النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته وبعد مماته ولا زال
المسلمون بعدهم إلى يومنا هذا على ذلك، وجواز هذا الأمر يُعرف من فعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذلك
أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ شَعَره حين حَلَق في حَجة الوداع وأظفاره.
أما اقتسام الشعر فأخرجه البخاري ومسلم من حديث أَنَس ، ففي لفظ مسلم عنه قَالَ : لَمَّا رَمَى صلى الله عليه
وسلم الْجَمْرَةَ وَنَحَرَ نُسُكَهُ وَحَلَقَ نَاوَلَ الْحَالِقَ شِقَّهُ الأَيْمَنَ فَحَلَقَهُ ثُمَّ دَعَا أَبَا طَلْحَةَ الأَنْصَارِىَّ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ ثُمَّ
نَاوَلَهُ الشِّقَّ الأَيْسَرَ فَقَالَ « احْلِقْ ». فَحَلَقَهُ فَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ فَقَالَ « اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ ».
وَفِي رِوَايَة : فَبَدَأَ بِالشِّقِّ الْأَيْمَنِ فَوَزَّعَهُ الشَّعَرَةَ وَالشَّعَرَتَيْنِ بَيْنَ النَّاسِ.
ومعنى الحديث أنه وزّع بنفسه بعضاً بَيْنَ النَّاسِ الذين يلونه وأعطى بعضًا لأَبِي طَلْحَةَ ليوزعه
في سائرهم، ففيه التبرك بآثار الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأن الشعر لا يأكل انما يستعمل في غير الأكل.
ثم تبع الصحابة في تبركهم بآثار النبي من أسعده الله وتوارد ذلك الخلف عن السلف فلو كان التبرك به
في حال الحياة فقط لبين ذلك وخالد بن الوليد رضي الله عنه كانت له قلنصوة وضع في طيها شعر
من ناصية رسول الله أي مقدم رأسه لما حلق في عمرة الجعرانة وهي أرض بعد مكة الى جهه الطائف
فكان يلبسها يتبرك بها في غزواته روى ذلك أبو يعلى.
وأما الأظفار فأخرج الإمام أحمد في مسنده أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلّم أظفاره وقسمها بين الناس.
أما جُبَّته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد أخرج مسلم في الصحيح عَنْ عبد الله بن كيسان مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ
أَبِى بَكْرٍ قَالَ : أَخْرَجَتْ إِلَىَّ جُبَّةَ طَيَالَسَةٍ كِسْرَوَانِيَّةً لَهَا لِبْنَةُ دِيبَاجٍ وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ فَقَالَتْ
هَذِهِ جبةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا وَكَانَ
النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُهَا فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا.
وَعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ قَالَ : وفدتُ مع جَدِّى إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :يا رسول الله
إِنَّ لِى بَنِينَ ذَوِى لِحًى وَدُونَ ذَلِكَ وَإِنَّ ذَا أَصْغَرُهُمْ فأدناني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ
رَأْسي وَقَالَ « بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ ». قَالَ الذَيَّالٌ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَجُلِ الوَارِمِ وَجْهُهُ أَوِ الشَّاةِ
الْوَارِمِ ضَرْعها فَيَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُهُ فَيَذْهَبُ
الْوَرَمُ. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه
وَعَنْ ثابت قال: كنت إذا أتيت أنساً يخبر بمكاني، فأدخل عليه، فآخذ بيديه فأقبّلهما، وأقول: بأبي
هاتان اليدان اللتين مستا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبّل عينيه وأقول: بأبي هاتان العينان
اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو يعلى. وختاما نذكر القصة الشهيرة وهي أن سيدنا

أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه الذي هو أحد مشاهير الصحابة والذي هوأوّل من نزل
الرسول صلى الله عليه وسلم عنده لما هاجر من مكة إلى المدينة، جاء ذات يوم إلى قبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع وجهه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم تبركًا وشوقًا.
روى ذلك الإمام أحمد عن داود بن أبي صالح قال: أقبل مروان يومًا فوجد رجلاً واضعًا وجهه
على القبر فقال: أتدري ما تصنع؟ فأقبل عليه أبو أيوب فقال: نعم جئت رسول الله صلى الله عليه
وسلم ولم ءات الحجر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تبكوا على الدين إذا وليه
أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله" رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط.
وبعد هذا كله وغيره من الأدلة الثابتة تين لنا أن التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وبآثاره
الشريفة جائز ولا يحرمه الا كل مخالف لم يعرف الحق ولا أهله
فقّهنا الله في علم الدين وثبتنا عليه ويسر لنل سبل تعلمه وتعليمه بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.


ودليلُ التبرك برسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب المناقب في صحيح البخاري كذلك:
حَدَّثنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَلِي حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ بِالْمَصِّيصَةِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا جُحَيْفَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى
الظُّهْرَ رَكْعَتَيْن وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ، وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا
وُجُوهَهُمْ، قَالَ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي فَإِذَا هِىَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ.
قال الحافظ عند هذا الحديث:
وأخرج أبو يعلى والطبراني من حديث أبي هريرة فى قِصّة الذي استعانَ به
صلى الله عليه وسلم على تجهيزِ ابنَتِه "فلم يكن عندَه شىء، فاستَدعى بقارورة فسَلت له فيها مِن عَرقِه
وقال له: مُرْها فلْتَطَيّب به"، فكانت إذا تَطيّبت به شَمّ أهلُ المدينة رائحةَ ذلكَ الطِّيب فسمّوا بيت المطيَّبين"،
وروى أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح عن أنس "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
مَرّ فى طريق من طرقِ المدينة وُجد منه رائحة المسك، فيقال مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم".

من مرقاة المفاتيح
773 ) ( وعن أبي حجيفة ) هو وهبِ بن عبد الله السُّوائي بضم السين والمد
( قال رأيت رسول الله بمكةَ وهو بالأبطح ) بفتح الهمزة محل أَعلى مِن المعلى إلى جهة
مِنى وهو في اللغة مَسِيل واسعٌ فيه دقاق الحصا والبطيحة والبطحاء مِثله صار عَلماً
للمسيل الذي ينتهي إليه السّيل من وادي منى وهو الموضع الذي يسمى محصباً أيضاً
( في قُبة حمراء مِن أَدَم ) بفتحتين جمع أديم أي جِلد ( ورأيت بلالاً أخَذَ وَضُوء رسول الله )
بفتح الواو بقية الماء الذي توضأ به رسول الله أو ما فضل مِن أعضائه في
الوضوء ( ورأيتُ الناس يَبتدرون ) أي يتَسابقون ( ذلك الوضوء ) أي إلى أخذِ ماءِ
وضوئه ( فمن أصابَ ) أي أخَذ ( منه ) أي من بلال ( شيئاً ) من الماء أو صادَف
ووَجد من ذلك الماء شيئاً قليلاً وقَدراً يَسيراً ( تمسّح به ) أي مسَح به وجهه وأعضاءه
لينال برَكته عليه السلام ( ومن لم يُصِب منه ) أي من بَلل يدِ بلال ( أخَذ مِن بَلل يدِ صَاحبِه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.forumegypt.net
 
من مرقاة المفاتيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفخرانى الرفاعى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: