الفخرانى الرفاعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تصوف وروحانيات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 امنه بنت وهب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 718
نقاط : 2151
تاريخ التسجيل : 09/10/2012
العمر : 73

امنه بنت وهب Empty
مُساهمةموضوع: امنه بنت وهب   امنه بنت وهب Icon_minitime1السبت سبتمبر 28, 2013 4:28 am

امنه بنت وهب صلى الله على ابنها سيدنامحمد واله وصحبه وسلم
سيدة النساء التى فاقت بوليدها التى عجزت النساء ان تلد مثله اتعرفون من هى انها:-
آمـــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــــه بنت وهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بتصوروا معى السيدة التى حملت المصطفى خير من مشى على الارض والتى ارضعته من صدرها الشريف انها ام النبى من غذته بدمائها واسقته من لبنها انها السيدة الشريفه بنت الاشراف ام المصطفى المختار يا لا شرفك الثمين يا ام النبى يا فرحتك بمحمد يا سعدك بالنبى لقد اختارك الله لتحملى و تشرفى بولادة من كتب الله اسمه على عرشه من جعل الله اسمه فى شهادة دينه افرحى يا امنه وبلغنا الله رؤيتك والسلام على حضرتك اللهم امين مع والدك ووحيدك وسيد البشر سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرف يتيم خير من مشى على الارض
دع ما ادعته النصارى فى نبيهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
وانسب الى ذاته ما شئت من شرف وانسب الى قدره ما شئت من عظم
فان قدر رسول الله ليس له حد فيعرب عنه ناطق بفمى فهو صلى الله عليه وسلم
كالبدر فى شرف والذهر فى ترف والبحر فى كرم والدهر فى همم
صلى الله عليه وآله
نسبُها :
تندرج ( آمنة بنت وهب ) من أسرة ( آل زهرة ) ذات الشأن العظيم ، فقد كان أبوها ( وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ) سيد بني زهرة شرفا وحسبا .
ولم يكن نسب آمنة من جهة أمها ، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة ( برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب ) ، فتجمّع في نسب آمنة عِزُّ بني عبد مناف حسب وأصالة .
نشأتُها :
كان منبت السيدة آمنة وصباها في أعز بيئة ، وما لها من مكانة مرموقة من حيث الأصالة والنسب والحسب ، والمجد السامي .
فكانت تعرف ( بزهرة قريش ) فهي بنت بني زهرة نسبا وشرفا ، فكانت محشومة ومخبأة من عيون البشر ، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها .
فضلُها :
هذه الشخصية العظيمة والأم الجليلة لطالما نقصت المصادر والراويات عنها ، ويمكن تلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها ، وغذاه دمها ، واتصلت حياته بحياتها ، ألا وهو خاتم النبيين محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) .
زواجُها :
جاء ( وهب ) ليخبر ابنته عن طلب عبد المطلب بتزويج آمنة بابنه عبد الله فغمر هذا الخبر المفرح نفسَ آمنة ، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك لآمنة .
أطالت آمنة التفكير في فتاها الذي هرع إليها طالباً يدها ، زاهدا في كل أنثى سواها ، فوافقت على طلبه وتزوجا ، واستغرقت الأفراح ثلاثة أيام ، ولكن عيناها ملأتها الدموع لأنها سوف تفارق البيت الذي ترعرعت فيه ، وأدرك عبد الله بما تشعر به ، وقادها إلى رحبة الدار الواسعة .
وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام ، لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام .
شمس باصلاب الخيار تنقلت تسعى وتسعد بالطريق الارشد
نور تكون قبل كل خليقة منه استمد الرسل انقى مورد
فى علم غيب الله اودع نطفة فغدى لها نور يروح ويغتدى
نقلت باصلاب الخيار الطاهرين لظهر عبدالله والد احمد
وفاةُ عبد الله :
ومرت الأيام وآمنة تشعر بلوعة الفراق ، ولهفة والحنين إلى رؤيته ، حتى إنها فضلت العزلة والاستسلام لذكرياتها مع عبد الله بدلا من أن تكون مع أهلها .
ومرت الأيام وشعرت آمنة ببوادر الحمل ، وكان شعورا خفيفا لطيفا ولم تشعر فيه بأية مشقة .
وفي هذه الأيام كانت تراودها شكوك في سبب تأخير عبد الله فكانت تواسي نفسها باختلاقها الحجج والأسباب لتأخيره .
وجاء الخبر المفزع من ( الحارث بن عبد المطلب ) ليخبر الجميع بأن عبد الله قد مات ، أفزع هذا الخبر آمنة ، فانهلّت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مُرّاً على زوجها الغائب ، وحزن أهلها حزنا شديدا على فتى قريش عبد الله ، وانهلت بالنواح عليه وبكت مكة على ذلك الشاب الشجاع القوي .
آمنة أم اليتيم :
نُصحت آمنةُ بالصبر على مصابها الجلل ، الذي لم يكن ليصدق عندها حتى إنها كانت ترفض العزاء في زوجها ، ولبثت مكة وأهلها حوالي شهراً أو أكثر وهي تترقب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت لأحزانها .
وطال بها التفكير بزوجها الغالي عليها ، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم ، فكانت تعلل السبب فتقول : أن عبد الله لم يفتد من الذبح عبثا ! لقد أمهله الله حتى يودعني هذا الجنين الذي يتقلب في أحشائها .
وجاءها المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب ، وخيل لها أن ( مريم ابنة عمران ) ، و ( آسية امرأة فرعون ) ، و ( هاجر أم إسماعيل ) كلهنّ بجنبها ، فأحست بالنور الذي انبثق منها ، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر .
حتى بامنة تلألأ نورها ام النبى وفخرها لم يجحد
لم تاتها الاوجاع مدة حملها لم ياتها الارهاق وقت المولد
نفحات ربى قد اتتها نجدة من نور طه الهاشمى الامجد
عند الولادة شاهدته ملائك والى السماء نظر يلوح لشاهد
عند الولادة فاح طيب طيب بالمسك والكافور والورد الندى
مع بنت عمران واسية اتت لولادة المختار اكرم مولد
وهنا اكتملت فرحة آمنة فوليدها بجوارها ، ولم تعد تشعر بالوحدة التي كانت تشعر بها من قبل ، وفرح الناس وفرح الجد عبد المطلب بحفيده وشكر الله على هذه النعمة .
وفاتُها :
حان الوقت التي كانت آمنة تترقبه حيث بلغ نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) السادسة من عمره بعد العناية الفائقة له من والدته .
وظهرت عليه بوادر النضج ، فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب لمشاهدة قبر فقيدها الغالي ، وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تنوح وتتذكر الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها .
تعبت آمنة في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم ، فشعرت آمنة بأن أجلها قد حان فكانت تحس بأنها سوف تموت ، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا ، وانهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، وكان ذلك في سنة ( 576 م ) قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) بأربع وثلاثين سنة .




عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوما و خرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر

فأمرنا فجلسنا ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر فجلس إليه فناجاه طويلا

ثم ارتفع صوته ينتحب باكيا فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال :

ما الذي أبكاك يا رسول الله فقد أبكانا و أفزعنا؟ فأخذ بيد عمر ثم أومأ إلينا فأتيناه فقال :

أفزعكم بكائي ؟ فقلنا : نعم يا رسول الله فقال ذلك مرتين أو ثلاثا ثم قال :

ان القبر الذي رأيتموني أناجيه قبر أمي آمنه بنت وهب و إني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي ...

بك علياء بعدها علياء

تتباهى بك العصور و تسمو

الذي شرفت به حواء

فهنيئا به لآمنة الفضل

من فخار ما لم تنله النساء

يوم نالت بوضعه ابنة وهب


سلام على آمنه سيدة الأمهات أم الرحمة المهداة سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وآله و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.forumegypt.net
 
امنه بنت وهب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفخرانى الرفاعى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: