الفخرانى الرفاعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تصوف وروحانيات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا آل أحمد لا يزال ضياؤكم يضوي قلوب الوافدين إليكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 718
نقاط : 2151
تاريخ التسجيل : 09/10/2012
العمر : 73

يا آل أحمد لا يزال ضياؤكم يضوي قلوب الوافدين إليكم Empty
مُساهمةموضوع: يا آل أحمد لا يزال ضياؤكم يضوي قلوب الوافدين إليكم   يا آل أحمد لا يزال ضياؤكم يضوي قلوب الوافدين إليكم Icon_minitime1الأحد أغسطس 23, 2015 1:44 pm

يا آل أحمد لا يزال ضياؤكم يضوي قلوب الوافدين إليكم

المسلمون جميعهم صلوا على خير الأنام محمد وعليكم

ساروا إلى خير الأنام محمد وإليكم جاءوا وصلوا وسلموا
...
من مثلكم تحت العباء مشرفاً جبريل سادسكم وأنتم أنتم

زهراء فازت وابن عم المصطفى تللك الأصول وأنتم ذكرهم

حسن هو الشمس التي قد أشرقت وحسين هو البدر الذي بسماكم

إن غاب بدر الليل أنتم بدره أو غابت الشمس المنيرة كنتم

وثيابكم من كل سندس أخضر سبحان من أحياكم وكساكم

إني نزيل الجاه أرجو عطفكم فبجاهكم يا سادتي لا نحرم

صلى عليك الله يا علم الهدى ما لبت الحجاج لبيت الله وأحرم

وطعامكم لا تشتهيه نفوسكم والله من عين النعيم سقاكم

طبتم بدنياكم وطبتم بعدها والجد طاب وأمكم وأبوكم

إن كان مسكن جسمكم في روضة فنراكموا كل القلوب سكنتموا

بالسيد البدوى باب المصطفى "=" بحر الفتوة و المكارم والندى
وبعابد المتعال ثم مجاهد "=" فهما الوسيلة للملثم أحمدا
بالشاذلى و بالدسوقى المرتضى "=" بالشاذلى و بالرفاعى أحمد
بالأوليا بالصالحين بجمعهم "=" من جاءنا القرآن عنهم مرشـــــدا
فرج بفضلك يا إلهى كربنا "=" ارحم بعفوك يا إلهى ضعفنــــــــا
يسر بجودك يا إلهى رزقنا "=" نور بعلمك يا إلهى قلبنــــــــــــــا
أيد بروحك يا إلهى جمعنا "=" يا خبر من مد الأنام له يــــــــــــدا
و أدم صلاتك والسلام عليهم "=" أضعاف مخلوق إلى يوم النــدا


رَأَيـتُ رَبّـي بِـعَينِ قَلبي --- فَـقُلتُ مَـن أَنتَ قالَ أَنتَ
فَـلَيسَ لِـلأَينِ مِـنكَ أَيـنٌ --- وَلَـيسَ أَيـنٌ بِـحَيثُ أَنتَ
أَنـتَ الَّـذي حُزتَ كُلَّ أَينٍ --- بِـنَحوِ لا أَيـن ثـم أَنـتَ
فَـفي فَـنائي فَـنا فَـنائي --- وَفـي فَـنائي وُجِدتَ أَنتَ
في مَحو اِسمي وَرَسمِ جِسمي -- سَـأَلتُ عَـني فَـقُلتُ أَنتَ
أَنـتَ حَـياتي وَسِـرُّ قَلبي -- فَـحَيثُما كُـنتُ كُـنتَ أَنتَ
فَـمُـنَّ بِـالعَفوِ يـا إِلَـهي -- فَـلَيسَ أَرجـو سِواكَ أَنتَ
----------------الحسين بن منصور الحلاج

اخذتم الروح مني في ملاطفة *** فلست اعرف غيرا مذ عرفتكم
نسيت كل طريقا كنت اعرفها *** الا طريقا تؤدي لربعكم
وقفت بالذل في ابواب عزكم *** مستشفعا من ذنوبي عندكم بكم
اعفر الخد في التراب ذلا عسى*** ان ترحموني او ترضوني عبيدكم
فان رضيتم فيا عزي وياشرفي *** وان ابيتم فمن ارجوه غيركم
ان مت في حبكم شوقا فيا شرفي *** ويا سروري من موتي بكم لكم
انا المقر بذنبي فاصفحوا كرما *** فبانكساري وذلي قد اتيتكم
لا تطرودوني فاني قد عرفت بكم ***وصرت بين الورى ادعى بعبدكم








نا فى جوارك يا ابن امنة الرضا***يا طيبا من طيب الى طيب \\
انا فى جوارك يوم انزل حفرة *** يا سيد السادات حقق مطلبى\\
انا فى جوارك انت قلت انا لها*** والقول قولك يا رفيع المنصب \\
انا فى جوارك ان مدحك مذهبى***وتفننى وتصنعى وتأدبى \\
انا فى جوارك انت نلت شفاعة ***ما نالها رسل من قبلك يا نبى\\
انا فى جوار من الحجارة سبحت***فى كفه بفصاحة وتأدبى \\
انا فى جوار من الغزالة كلمت ***بفصيح منطقها وقول معربى\\
انا فى جوار من الغمامة ظللت*** لتقيه من حر الهجير المصعب\\


لا تكذبي .................. إني رأيتكما معاً
لا تكذبي..إني رأيتكما معا
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة ٍ فأنكر وادَّعى
إني رأيتكما .. إني سمعتكما
عيناكِ في عينيهِ في شفتيهِ في كفيهِ في قدميهِ
ويداكِ ضارعتانِ ترتعشان من لهفٍ عليهِ
تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ تلذعني بسوطٍ من لهيبِ
بالهمسِ , ، باللمسِِ ، بالأهاتِ , بالنظراتِ ,
باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ
ويشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني وتشدُ أذني
فلطالما باركتُ كذبك كله ولعنتُ ظني
* * *
ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليكِ ؟
ماذا أقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟
أأقول هانت ؟..أأقول خانت؟..أأقولها ؟..
لوقلتها أشفي غليلي يا ويلتي لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي
* * *
لا تخجلي لا تفزعي مني ، فلستُ بثائرِ ..
أنقذتني من زيفِ أحلامي وغدرِ مشاعري...
فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره فكسرتهِ
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره فغفرتهِ
* * *
كوني كما تبغينَ لكن لن تكوني ..
فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..


كن بلسماً إن صار دهرك أرقما
وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها
لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ
بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما
إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا
عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم
إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيراً
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
** إيليَّـآ أبو مـآضيْ **






ا لحزب ا لكبير لسيدي أ حمد ا لبد وي
بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِـيمِ الحَمْـدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِـينَ , الرَّحمَـنِ الرَّحِـيمِ , مَالِكِ يَوْمِ الدِّيـنِ ، إِيَّـاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّـاكَ نَسْتَعِـينُ , إِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيـمِ صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِـمْ , غَـْيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضَّالِّـينَ . آمِـــينَ . وَ إِلهُكُـمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُـوَ الرَّحمَـنُ الرَّحِيـم . اللهُ لا إِلهَ إِلا هُـوَ الحَيُّ الْقَـيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ مَا في السَّموَاتِ وَ مَا في الأَرْضِ مَنْ ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَه إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَـْينَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لَا يُحِيطُونَ بِشَىْءِ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّموَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُـوَ الْعَلِيُّ الْعَظِـيمُ . الم , اللهُ لَا إِلَه إِلّا هُـوَ الْحَيُّ الْقَـيُّومُ , نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَـْينَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَ الْإنْجِـيلَ , مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَـامٍ , إِنَّ اللهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَىْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمـاءِ , هُـوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ الْعَزِيزُ الْحَكِـيمُ . شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلَّا هُـوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ الْعَزِيـزُ الْحَكِـيمُ , إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإسْلَامُ . اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًـا . ذَلِكُمْ اللهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ خَالِـقُ كُلِّ شَىْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُـوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِـيلٌ . اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِـينَ . قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَـدُونَ . وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُـونَ . فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُـوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِـيمُ . حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَ أَنَا مِنَ المُسْلِمِـينَ . فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ وَأَن لَّا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُـونَ . وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُـوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتَـابِ . يُنَزِّلُ المَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُـونِ . وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَ وَ أَخْفَى , اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْـنَى . وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ، إِنَّنِي أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَـا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْـرِي . إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًـا . وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَـاعْبُدُونِ . وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَـكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِـينَ . فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَـرِيمِ . وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَ مَا تُعْلِنُونَ ، اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِـيمِ . وَ هُـوَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَ الْأَخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُـونَ . وَ لَا تَدْعُ مَعَ اللََّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَـهُ لَـهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُـونَ . يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِـقٍ غَـْيرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُـونَ . إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْـِبرُونَ . ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَـهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَأَنَّى تُصْرَفُـونَ . حم ، تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيـزِ الْعَلِـيمِ ، غَافِـرِ الذَّنبِ وَ قَابِـلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ إِلَيْهِ الْمَصِـيرُ . ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خَالِـقُ كُلِّ شَىْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُـونَ . هُـوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِـينَ . رَبِّ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْـتُم مُّوقِنِينَ , لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِـينَ . فَاعْلَـمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَـغْـفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ اللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَـكُمْ وَ مَثْوَاكُـمْ . هُـوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ عَالِـمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ هُـوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ , هُـوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّـلَامُ الْمُؤْمـِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَـزِيـزُ الْجَبَّـارُ الْمُتَكَـبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُـونَ , هُـوَ اللَّهُ الْخَالِـقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْـنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُـوَ الْعَزِيـزُ الْحَكِـيمُ . اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَـتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُـونَ . رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِـيلًا * اللَّهُـمَّ إِنِّي أَسْـأَلُكَ بِـنُور وَجْهِكَ الَّذِي مَلَا أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِطَوْلِ حَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِتَوْكِيدِ أَكِيدِ بُرْهَانِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِبَدِيعِ مَنِيعِ رَفِيعِ سَتْرِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِقَدْرِ مِقْدَارِ اقْتِدَارِ قُدْرَتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِدَوَامِ دَيُّومِ دَيْمُومِيَّتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِعَزِيزِ مُعْتَزِّ عِزَّتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِجَلَالِ كَمَالِ نِعْمَتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِمَكْنُونِ تَكْوِينِ كَائِنِ سِرِّك وَ أَسْـأَلُكَ بِمَا أَنَارَتْ بِهِ السَّموَاتُ وَ الأَرْضُ مِنْ خَفِيِّ عِلْمِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ رُكْنِكَ الْجَسِيمِ أَنْ تَفُكَّ اللَّهُـمَّ كُرْبَتِي وَ تُفَرِّجَ غُمَّتِي وَ تُؤْنِسَ غُرْبَتِي وَ تُقِيلَ عَثْرَتِي وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ يَا إِلَهِـي بِنَظْـرَةٍ مِنْكَ تَكُونُ لِيَ النَّجَاةُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ يَا أَرْحَـمَ الرَّاحِمِـينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللََّـهِ الْعَظِـيمِ * وَ صَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَـا مُحَمَّـدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَ عَلَى آلِـهِ وَ صَحْبِـهِ وَ سَلَّـمَ .
صلا ة نور ا لقيامة لسيدى ا حمد لبد وى
اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى سَـيدِنَا مُحَمـدٍ بحـرِ أنـوارِكَ ، وَ مَعْـدِنِ أَسْـرَارِكَ ، وَ لِسَـانِ حُجَّتِـكَ ، وَ عَـرُوسِ مَمْلَكَتِـكَ ، وَ إِمَـامِ حَضْرَتِـكَ ، وَ طِـرَازِ مُلْكِـكَ ، وَ خَـزَائِنِ رَحْمَتِـكَ ، وَ طَـرِيقِ شرِيعَتِـكَ ، المُتَلَـذِّذِ بتوحِيـدِك ، إِنْسَـانِ عَـينِ الوُجُـودِ ، وَ السَّـبَبِ فِي كُلِّ مَوجُـودٍ ، عَـينِ أَعْـيَانِ خَلْقِـكَ ، الْمُتَقَـدِّمِ مِنْ نُـورِ ضِيَائِـكَ ، صَـلاةً تَـدُومُ بِـدَوَامِكَ ، وَ تَبقَـى بِبَقَـائِك ، لاَ مُنْتَهـى لَهَـا دُونَ عِلْمِـكَ ، صَـلاةً تُـرْضِيكَ وَ تُـرْضِيهِ وَ تَـرْضَى بِهَـا عنَّـا يَا رَبَّ الْعَـالَمِينَ .
ا لحزب ا لصغير لسيد ى ا حمد ا لبد وى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ صَلّى اللّـهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ ، لَـوَوْا عَمَّا نـَوَوْا فَعَمُـوا وَ صَمُّـوا عَمَّا طَـوَوْا ، رَبِّ لاَ تَذَرْنِى فَـرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ تَـرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بأصْحَابِ الْفِيلِ ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فى تَضْلِيلٍ ، وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِّنْ سِجِّيلٍ ، فجعلَهُمْ كَعَصْفٍ مََّأْكُولٍ . اللّهُمَّ أَكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، اللّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَ أَدْرَأُ بِكَ فى نُحُورِهِمْ ، بِـكَ أُحَاوِلُ ، وَ بِـكَ أُقَاتِلُ . اللّهُمَّ وَاقيَـةً كَوَاقِيَـةِ الْوَلِيدِ . بكهيعص كُفِيتُ ، بحم عسق حُمِيتُ ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله ُ وَ هُـوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، وَ هُـوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيل ، وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ، وَ صَلى الله ُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ المُصْطَفَى الْكَرِيمِ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
نسئا لكم ا لدعاء محب للحبيب سيدنا ا لـنبى صلى الله علية وسلم



بو الفتيان شيخ العرب أبو فراج
بو الفتيان شيخ العرب أبو فراج

" قدس الله سره "

- هو الإمام أحمد بن علي البدوي () يتصل نسبه بالإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام) .
- ولد بفاس بالمغرب سنه 596 هجرياً .. هُتِفَ بأبيه يا علي : " انتقل من هذه البلاد إلى مكة المشرفة فإنَّ لنا فيها شأناً " .
- وفى جوار بيت الله الحرام أتمَّ حفظ القرآن الكريم ؛ وتفقَّهَ على مذهب الإمام الشافعي () وتعلَّمَ الفروسية ولم يبلغ التاسعة من عمره .
- ضرب البدوي أروع الأمثلة في ميدان الجهاد الروحي والسلوك الصوفي .. فلقد بلغت مجاهداته إلى حد كان يطوي أربعين يوماً لا يتناول طعاماً أو شراباً ولا يذق نوماً ..
- وظل هكذا لا طلباً لمقامٍ أو لرفع درجةٍ ؛ بل كان حباً في الله وعشقاً ووجداناً وشوقاً ؛ إلى أن منَّ الله عليه ؛ وحصُلَت له جمعيةً مع الحقِّ تبارك وتعالى ؛ استغرقته إلى الأبد ..
- أصله ملاكٌ في صورةِ إنسانٍ .. مستمدُّ من جدِّه المصطفى (عليه الصلاة والسلام) قلبه ساجدٌ لله إلى الأبدِ .. في عروجٍ دائمٍ إلى الواحدِ الأحدِ .. ثابتٌ وحدانيُّ الذاتِ ، يَشِعُّ منهُ أنوارُ الصِّفاتِ .. ومَنْ كانَ هذا حالُه ؛ فكيف يتزوج من إِنسيَّات ـ قوله () : موعودٌ بألَّا أتزوجُ إلَّا مِنَ الحوريَّات ..
- وصل طنطا سنة 635 هجرياً .. وحين دخلها كان بها أولياء وعارفون سلَّموا له بالولاية ـ وأخذ يربي أئمةً وأقطاباً ـ وكان أقربهم إليه () ابنه القلبي الإمام عبد العال الأنصاري خليفته ووارث سره من بعده ..
- وكان () دائماً يوصيه ويقول له يا عبد العال : هذه طريقتنا مبنية على الكتاب والسنة ؛ والصدق والصفاء ؛ وحسن الوفاء ؛ وتحمُّل الأذى وحفظ العهود .
- وكان () يبيتُ اللَّيلَ شاخصاً ببصرهِ إلى السَّماءِ ؛ وعيناهُ متوقِّدَتانِ كالجمرِ ، وروحهُ سابحةٌ في خضَمِّ الأنوارِ الإلهيةِ .. فظهرت عليه فتلَثَّم .. فمِن أسمائهِ المُلثَّم .. لشدة نوارنيةِ وجهه .. وراثة موسوية حقية ؛ حين جاء من حضرة المكالمة الربانية ..

أحبابي

- فلكلٍّ مِنْ أولياءِ اللهِ خصُوصيةٍ وهمَّةٍ في الحياةِ والمماتِ .. اجتمعوا ساداتنا الكُمَّل في خدمةِ طريقِ اللهِ بأمرِ مِنَ اللهِ .. فأقاموا الطريق على : الصِّدقِ والإخلاصِ بقيامِ الشَّريعةِ أمرٌ بالتزامِ العبوديةِ . والحقيقة مشاهدة الربوبيةِ ..
- دينٌ بلا بدعةٍ ، وهمَّةٌ بلا كسلٍ ، وعملٌ بلا رياءٍ ، وقلبٌ بلا شغلٍ ، ونفسٌ بلا شهوةٍ .. طريقُ تُقَى وإخلاصٌ ـ فمَن أدْخَل على عملهِ الرِّياءَ والفجورَ فقد بَعُدَ عَنَّا وخرج مِنَّا
- ومَن رَغِبَ في إظهارِ الكراماتِ ، وخوارق العاداتِ ، وإنشاء براهين السَّادات ، والوصول إلى الرَّغباتِ ، قاصداً بذلك التفاخُرِ ، وجَلبَاً لِحُسنِ الظَّنِّ بِهِ ، وَسُلَّمَاً لِجَمْعِ مُتَعِ الحياةِ ـ فهم () بريئون منه في الآخرة وكان عدواً لهم وهم أعداؤه .
- فعندهم () كلُّ حقيقةٍ خالَفت الشريعة فهي زندقة .

أيُّها الأحباب

- تجارتنا العمل ـ بعلم العصر ـ ورأس مالنا الإخلاص ـ فتزوَّدوا يا أحبابنا من ساداتنا ـ فإنَّ خيرَ الزَّادِ التَّقوى ؛ والأتقياء آل محمد ، وآل محمد كلُّ مؤمنٍ تقيٍّ إلى يومِ القيامة .
- هِمُّوا أحبابنا .. وترابطوا ، وتراحموا ، وَتَوَادَّواْ حبَّاً في الله ولوجه الله لا لغيره ، فإنَّ الرِّياءَ وتركُ العملِ ؛ يجلبانِ التدمير ويُورِثَانِ الكسل والضعف والإدمار .
- فمَن أظهرَ محاسنهُ لِمَن لا يملك ضرَّه ولا نفعَه فقد أظهر جهلَه .. وقال حبيبُنا وملاذُنا وإمامُنا الراضي سلامة { قدس الله سره } : فالطريقُ إلى الله أصعب إلَّا على من دخله بوجهٍ صادقٍ غالبٍ ؛ وشوقٍ مزعجٍ ؛ فيهونُ عليه حَمْلِ الأثقالِ وركوبُ الأهوالِ .
- مدد يا سيدي سلامه ، فلولاك ما عرفنا الاستقامة ؛ وأثرناها على كل كرامة ، فحبُّكم يا سادتي أعظم كرامة ، والبُعْدُ عنكم أعظم إهانة .
** ** **
" وَقَالَ إِمَامُنَا الرَّاضِي مَادِحَاً السَّيِّدُ الْبَدَوِيِّ () "

اللهُ أَكْبَرُ عَمَّتِ الْبَرَكَاتُ
وَعَلَى الْمَقَامِ تَوَالَتِ النَّفَحَاتُ

هَذَا مَقَامُ السَّيِّدُ الْبَدَوِّي الَّذِي
لِلْأَوْلِيَاءِ مَقَامُهُ عَرَفَاتُ

هَذَا مَقَامٌ قَدْ حَوَى كُلُّ الرِّضَا
صُبَّتْ عَلَيْهِ مِنَ الْعُلَا رَحَمَاتُ

فَاشْهَدْ بِحَارَ النُّورِ مِنْهُ تَدَفَّقَتْ
وَسَرَتْ إِلَى كُلِّ الْوَرَى قَبَسَاتُ

حَرَمٌ مَهِيبٌ وَالْجَلَالُ يَحُفُّهُ
وَتُجَابُ عِنْدَ ضَرِيحِهِ الدَّعَوَاتُ

فِي كُلِّ شَيْئٍ لِلْمُهَيْمِنِ آيَةٌ
لَكِنْ لَهُ فِي ذَا الْحِمَى آيَاتُ

حَفَّتْ بِهَذَا الْقَبْرُ أَمْلَاكُ السَّمَا
مُلِئَتْ بِهِمْ فِي حَيِّهِ السَّاحَاتُ

وَعَلَيْهِ مِنْ سِرِّ الْإِلَهِ سَكِينَةٌ
هَبَّتْ عَلَيْهِ مِنَ الرِّضَا نَسَمَاتُ

هَذَا إِمَامُ الْعَارِفِينَ وَقُطْبُهُمْ
رُفِعَتْ لَهُ فَوْقَ الْعُلَا رَايَاتُ

هَذَا أَبُو فَرَّاجُ بَابُ الْمُصْطَفَى
عِنْدَ الشَّدَائِدِ كَمْ لَهُ نَجَدَاتُ

هُوَ صَاحِبُ الْبَاعِ الطَّوِيلِ فَلُذْ بِهِ
إِنَّ الْمَكَارِمَ عِنْدَهُ عَادَاتُ

إِنْ سَارَ فِي رَكْبٍ فَكُلُّ الْأَوْلِيَا
عِنْدَ الرِّكَابِ وَتَخْشَعُ الْأَصْوَاتُ

بَطَلُ الرِّجَالِ وَكَفُّهُ بَحْرُ النَّدَى
أَسَدٌ لِدَى الْهَيْجَا لَهُ وَثَبَاتُ

وَيُمَزِّقُ الْأَعْدَاءُ شَرَّ مُمَزَّقٍ
لَكِنْ تَزُولُ بِصَفْحِهِ الْهَفَوَاتُ

هُوَ هَيْكَلُ النُّورِ الْبَدِيعِ صِفَاتُهُ
كَمُلَتْ وَرَقَّتْ فِي هَوَاهُ الذَّاتُ

فَقِيَامُهُ بِاللهِ ثُمَّ حَدِيثُهُ
عَنْ رَبِّهِ تُلْقَى لَهُ كَلِمَاتُ

غَوْثٌ عَظِيمٌ فِي الْوُلَايَةِ رَاسِخٌ
خَضَعَتْ عَلَى أَبْوَابِهِ السَّادَاتُ

بَطَلٌ قَدْ اخْتَرَقَ الْوُجُودَ بِهِمَّةٍ
وَلَهُ إِلَى أَعْلَى الْعُلَى خُطُوَاتُ

خَتَمَ الْوُلَايَةَ كُلُّهُمْ مِنْ بَعْدِهِ
صُوَرٌ بَدَتْ مِنْ سِرِّهِ وَصِفَاتُ

وَدَعَتْهُ لَيْلَى فِي مَخَادِعِ سِرِّهَا
وَعَلَيْهِ دَارَتْ فِي الْحِمَى كَاسَاتُ

وَمُدَامَةُ الْأَسْرَارِ أَشْرَقَ نُورُهَا
وَصَفَتْ لَهُ فِي شُرْبِهَا الْأَوْقَاتُ

رَقَّتْ مَعَانِيهَا فَغَابَ بِسِرِّهَا
غَشِيَتْهُ مِنْ أَنْوَارِهَا سُبُحَاتُ

غَنَّتْ لَهُ الْأَلْحَانَ بَيْنَ دِنَانِهَا
قَدْ أَسْكَرَتْهُ بِشُجُوِّهَا نَغَمَاتُ

فِي حَضْرَةِ الْخَمَّارِ كَانَ مَقَرُّهُ
وَأَتَتْهُ تَخْطُبُهُ لَهَا الْحَانَاتُ

فِي الْعَالَمِ الْأَعْلَى تَقَدَّسَ سِرُّهُ
وَلَهُ تَجَلَّتْ بِالْبَهَا حَضَرَاتُ

شَرِبَ الدِّنَانَ بِحَضْرَةٍ قُدْسِيَّةٍ
وَالْأَوْلِيَاءُ نَصِيبُهُمْ رَشَفَاتُ

وَالْخَمْرُ بِالنُّورِ الْقَدِيمِ تَلَطَّفَتْ
تَحْيَا بِسِرِّ دَبِيبِهَا الْأَمْوَاتُ

وَتَرَنَّمَ النُّدْمَانُ حِينَ تَمَايَلُوا
وَلَهُمْ إِذَا غَلَبَ الْهَوَى أَنَّاتُ

وَالْكَأْسُ يُشْبِهُ دُرَّةً فِي ضَوْئِهِ
لِلْعَاشِقِينَ بِنُورِهِ سَكَرَاتُ

وَالْكَوْنُ فِي مَجْلَاهُ يَبْدُو نُقْطَةً
وَلَهُ بِأَمْرِ إِلَهِنَا سَطَوَاتُ

يَحْمِي النَّزِيلَ إِذَا اسْتَجَارَ بِجَاهِهِ
وَتَحُفُّهُ الْأَفْرَاحُ وَالْخَيْرَاتُ

كَمْ شِدَّةٍ قَدْ فُرِّجَتْ مِنْ سِرِّهِ
وَتَبَدَّدَتْ مِنْ عَزْمِهِ الظُّلُمَاتُ

مَنْ جَاءَهُ يَشْكُو الزَّمَانَ وَجَوْرَهُ
بَلَغَ الْمُرَادَ وَزَالَتْ النَّكَبَاتُ

أَوْ جَاءَهُ الْمَسْكِينُ يَجْبُرُ كَسْرَهُ
وَتُقَالُ عَنْ زُوَّارِهِ الْعَثَرَاتُ

أَوْ جَاءَهُ الْمَظْلُومُ فَازَ بِنَصْرِهِ
وَالْهَمُّ زَالَ وَتُؤْخَذُ الثَّارَاتُ

وَإِذَا الْفَقِيرُ أَتَاهُ وَافَاهُ الْغِنَى
وَيَزُولُ عَنْهُ الْفَقْرُ وَالْفَاقَاتُ

وَالْبَائِسُ الْمِحْتَاجُ إِنْ جَاءَ الْحِمَى
قُضِيَتْ لَهُ فِي وَقْتِهِ الْحَاجَاتُ

فَاقْصِدْ حِمَاهُ وَنَادِهِ مُتَأَدِّبَاً
يَا مَنْ رِيَاضُ ضَرِيحُهُ جَنَّاتُ

يَا سَيِّدِي يَا أَحْمَدَ الْبَدَوِيِّ مَدَدْ
جِئْنَا إِلَيْكَ لِتَنْجَلِي الْكُرُبَاتُ

حَاشَا يَخِيبُ مَنِ انْتَمَى لِجَنَابِكُمْ
وَبِكُمْ يُنَالُ الْقَصْدُ وَالْغَايَاتُ

فَاعْطِفْ وَاكْرِمْنَا بِنَظْرَةِ رَحْمَةٍ
يَا مَنْ لَهُ الْإِمْدَادُ وَالنَّظَرَاتُ

فِي السَّاحَةِ الْعُظْمَى أَتَيْنَا بَابَكُمْ
وَلَكُمْ عَطَايَا فِي الْوَرَى وَهِبَاتُ

يَا آخِذَاً بِيَدِ الضَّعِيفِ إِذَا أَتَى
جِئْنَا إِلَيْكَ وَسَالَتْ الْعَبَرَاتُ

وَالْجُودُ شِيمَتُكُمْ إِذَا قِيسَتْ بِهِ
كُلُّ الْبِحَارِ فَإِنَّهَا قَطَرَاتُ

مَلِكُ الْمُلُوكِ حَبَاكَ فَضْلَاً زَائِدَاً
وَلِمِثْلِنَا قَدْ تُبْذَلُ الصَّدَقَاتُ




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.forumegypt.net
 
يا آل أحمد لا يزال ضياؤكم يضوي قلوب الوافدين إليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصيدة تنسب إلى الإمام الصياد نفسه ، وهو عز الدين أبو علي أحمد بن عبد الرحيم بن عثمان الرفاعي ، أمه السيدة أم الأقطاب زينب بنت السيد أبي العلمين أحمد الرفاعي رضي الله عنه ، ولد في العراق عام 574 للهجرة قبل وفاة جده السيد أحمد بأربع سنوات ، وقد أجازه جده
» القصيدة تنسب إلى الإمام الصياد نفسه ، وهو عز الدين أبو علي أحمد بن عبد الرحيم بن عثمان الرفاعي ، أمه السيدة أم الأقطاب زينب بنت السيد أبي العلمين أحمد الرفاعي رضي الله عنه ، ولد في العراق عام 574 للهجرة قبل وفاة جده السيد أحمد بأربع سنوات ، وقد أجازه جده
» سيدي أحمد الزروق بسم الله الرحمن الرحيم نسبه هو أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنوسي الفاسي الشهير بزروق، العالم الفقيه المحدث الصوفي المتضلع المتبحر الولي الصالح العارف بالله، بحر العلوم والمعارف القطب الرباني والهيكل الصمداني ذو التصانيف العديدة وال
» احكى عن قلوب عرفت
» وحرام على قلوب العارفين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفخرانى الرفاعى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: