متى
ياعريب الحي عيني تراكــم
وتسمع من تلك الدّيار نداكـم
ويجمعنا الدّهر الذي حال بيننـــا
ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم
أمرّ على الأبواب من غير حاجــة
لعلّي أراكم او أرى من يراكـم
سقاني الهوى كأسا من الحبّ صافيا
فيا ليته لما سقاني سقاكـــم
فيا ليت قاضي الحبّ يحكم بيننــا
وداعي الهوى لما دعاني دعاكم
أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكــــم
ومملوككم من تَبِعَكُم وشراكـم
كتبت لكم نفسي وما ملكت يـــدي
وإن قلت الأموال روحي فداكـم
لساني يمجدكم وقلبي يحبّكــــم
وما نظرت عيني مليحًا سواكـم
وما شرف الأكوان إلا جمالكـــم
وما تقصّد العُشاق إلا سناكم