الفخرانى الرفاعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تصوف وروحانيات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذي الفناجينُ قد دارت لنا علناً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 718
نقاط : 2151
تاريخ التسجيل : 09/10/2012
العمر : 73

هذي الفناجينُ قد دارت لنا علناً Empty
مُساهمةموضوع: هذي الفناجينُ قد دارت لنا علناً   هذي الفناجينُ قد دارت لنا علناً Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 12, 2013 4:46 am

هذي الفناجينُ قد دارت لنا علناً*****يا ساقيَ القوم أترعت الفناجينَ نحن ارتوينا ولم نسكرأدِرطرباً*****كرّر علينا وبالكاسات ناجينا هذا الإمام الرفاعيُّ الكبير مشى*****فينا وفي الحان أفشينا خوافينا ذي خمرةٍ راحة ُ المختارِ تعصرها*****وصاحب الكرم فيها صار جبرينا يا دائراً بكؤوس الخمر طافحةً*****نحن اكتفينا فلا تنسى المحبينَ أدر عليهم بقايانا لتسكرهم*****ثم احيهم مثلما قد كنت تحيينا ياربّ لا تحرم الأحباب سكرتنا*****يا ساقي القوم قل بالله آمينَقائلها عليه رضوان الله تعالى حقيقتـي هِمْــتُ بهـــــــــا ومــــــا رآهـــــــــــــــا بَصَــــري ولَوْ رآهـــــــــــــــا لَغَـــــــــــــــدا قتيـــــــلَ ذاكَ الحَـــــــــــــوَرِ فعندمـــــــــــا أبْصَرْتُهـــــــــــا صِـــرْتُ بِحُـــــــكْـمِ النَظَـــــرِ فَبتُّ مَسْحــــوراً بِهـــــــــا أَهيـــــــمُ حـــــتّى السَحَــــــرِ يا حَــــــذَري مــــن حَـــــذَري لو كان يُغْنـي حَـــــــــــــــذَري واللـــــهِ مــــــــــــــــا هَيَّمَـنـي حُــــكْـــمُ القضـــا والقَــــــــــدَرِ للرفاعى2 وطاب بالله فانحطت لهمته*****مراتبٌ بينها والقوم أخطار وسار يقطع فيفاء العلا وله*****طورٌ إلى العالم العلويّ طيّار مسلسلٌ من صميم الآل أنجبه*****من عترة الهاشميّ الطُهر أطهار وسيّدٌ كلما آثاره تُليت*****أمّ العبودية البحتاء أحرار لسانه من رقيق العلم نيط به*****حالٌ له طار ألبابٌ وأفكار رمى بنبل معانٍ قوسُ حكمتها*****ماضِ النبال وما للقوس أوتار دارت مع الليل بدراً والنهار ضحىً*****منه الخوارق والإنكار إقرار هي البداهة لا تقضي العقول لها*****إلا بها وعلى حسّادها العار كفاه أن رسول الله مدّ له*****يد القبول وزهرُ العصرِ حضّار ونال من جدّه خير الورى خلقاً*****له انطوى فيه إعزازٌ وإظهار قد جانب الشطح والدعوى لمعرفةٍ*****بالله والله للمكسور جبّار وناب عن حضرة المختار منفرداً*****وإنما نائب المختار مختار وطبل إرشاده في الأرض دُقّ وقد*****حازت به الرشد أنحاءٌ وأقطار علم العقائد طبعٌ في طريقته*****فسالكوها بعهد الله أبرار مدحته مستفيضاً من مكارمه*****فبحره العذب بالإحسان زخّار للرفاعى لي في سماء الحمى الشرقي أقمار*****لهم بدائرة الأكوان أنوار سرّ النبوة في أبراج طالعهم*****عليه من سانحات القدس أستار قومٌ إذا سكنوا فالفضل صاحبهم*****وحيث ساروا فكل المجد سيّار لهم جوامع إرشادٍ منابرها*****لها عصامٌ لطور القرب جرّار في كلّ فجٍ عميقٍ من معارفهم*****نشرٌ بيُمن المعاني البيض معطار فرسان غيبٍ أبو العباس قائدهم*****إلى العلا وأبو العباس كرّار شيخ الوجود الرفاعيّ الذي برزت***** له على صفحات الفخر أخبار مهذبٌ أريَحِيّ الطبع ذو مددٍ*****تهزّه لاصطناع البرّ أطوار ملثمٌ حيثما التيجان ساقطةٌ*****ورابضٌ إذ خميس الشوس فرّار وخاشعٌ إذ حثالى الحيّ راقصةٌ*****وثابتٌ إذ نظام الدهر دوّار من آل بيتٍ عظيم الشأن عترته*****معظّمون رجاح القدر أخيار قطبٌ عليه رحى البرهان دائرةٌ*****وباعه لبحور السرّ سبّار محمّدي جنابٍ ضمن خرقته*****حلمٌ وعلمٌ وإيمانٌ وإيثار طودٌ من السنة الغرّاء جلبته*****عزمٌ له من شؤون الله أسرار زوى الوجود فلم يعلق عزيمته*****من حيطة الكلّ إقلال ٌ وإكثار وقلت حقاً وقولي قاصرٌ أبداً *****عن حقه ولقول الحق آثار من تملّى بكلامي *****نال من كل العلوم وأتى من كل فنِ*****بأفانين الفهوم رُقّمت آيات نظمي*****محكمات كالنجومأحضري يا صَبا عن الحِبِّ عِطْرا ينعشُ الأرواحَ واحملي منه بُشــــرى وانقلي عنــــــهُ لي حديثاً طَريفـــــــــــــاً من فَمٍ يَبعثُ المفـــــــــــاتنَ سِحرا ربّما تكشفُ الخفاءَ وتجــــــــــــــــــــلو لفؤادي من عالَمِ الغيبِ سِـــــــــرّا إنّ روحي لِشَــمَّةٍ من شَـذا أَنْـــــــــــــــــ ــــــفـاسِ حِبّي ، تميــدُ تيهاً وسُـكـرا أُشْكُرِ اللهَ يا هَــــــــــــــــــــــــــــــزارُ بأَلاّ* أفضل ما يقتنى الإنسان .. الصديق المخلص ****** * الأمن مع الفقر .. خير من الغنى مع الخوف ****** *الإقلال من الضار .. خير من الإكثار من النافع ****** * من كثر نومه.. ولانت طبيعته .. ونديت جلدته ..طال عمره زلتَ تلهو على الخمَـــائل حُـــرّا طال عهدٌ شاهدتَ يا قلبُ فيــــــــه طلعةَ الحِبِّ فارتقبْ منه ذكرى سرّ نظمي للمعالي*****بأكفّ الذوق يُومِيبآل مــحـمــد عــرف الـصـــــواب و فـي أبـيـــاتـهــم نــزل الكـتـاب وهــم حـجـج الإلـه على البــرايـا بــهــم وبـجــــدهـم لا يـسـتـراب ولا سيـمــا أبـو الـحـسـن عـلـي لـــه فـي الـحــرب مـرتبـة تهـاب إذا طلـــبت صوارمـــه نفـوســـاً فليـس لــها ســوى نعـم جــواب طـعــام سـيـوفـه مهـج الاعادي وفـيــض دم الـرقـاب لــها شراب وضـــربـتــه كـبـيعـته بـخــــــــم مـعـاقـدها مـن الـقـوم الـرثـــاب علـي الـدر والـذهــب الـمـصــفى وبــاقـي الـنـــاس كـلـهـم تـــراب هـو الـبـكـاء في الـمحــراب ليــلاً هـو الـضـحـاك إذا اشتد الضــراب هـو الـنـبــأ العظـيـم وفـلك نـوح وبـــاب الله وانـقــطـع الـخـطـــاب ليس من هام بشعري*****من رجالي بملوم ياحظوظ النفس زولي*****ياسحاب الفتح دومي) التمايل في الذكر والمدائح وأما تمايل الذاكر في الذكر فهو حالة طبيعية وعادة فطرية، فطر الله الناس عليها وذلك إذا ما رأي شعيرة من شعائر الله تعالى أو آية من آيات عظيم قدرته أو بديع صنعته فإن الروح التي جعلها الله تعالى في عباده من المؤمنين تحن وتهيج إلى تلك العظمة الربانية فلا يسعها إلا الإضطراب والاهتزاز الخارج عن حالته العادية، هذا فيمن يشاهد آثار صفات الحق سبحانه وتعالى فكيف بمن ذكره سبحانه وردد اسمه تعالى على لسانه وقلبه كما وصفه تعالى {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. أولئك هُمُ المؤمنون حقاً لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم} روي سفيان عن السدي في قوله عز وجل {الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم}. قال: ( إذا أراد أن يظلم مظلمة قيل له ـ اتق الله كف ووجل قلبه) ـ أي خاف ـ والوجل هو الخوف، ووصف الله المؤمنين في هذه الآية بالخوف والوجل عند ذكر الله تعالى لقوة إيمانهم ومراعاتهم لربهم، وكأنهم بين يديه. ونظيره هذه الآية {وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} وقال تعالى {وتطمئن قلوبهم بذكر الله} فهذا يرجع إلى كمال المعرفة وثقة القلب. والوجل الفزع من عذاب الله فلا تناقض وقد جمع الله تعالى بين المعنيين في قوله {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} أي تسكن نفوسهم من حيث اليقين إلى الله وإن كانوا يخافون الله. فهذه حالة العارفين بالله الخائفين من سطوته وعقوبته فهذا وصف حالهم وحكاية مقالهم ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ولا على طريقتهم. وروي الترمذي عن العرباض بن ساريه قال: (وعظنا رسول الله موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب) الحديث. وسأل رجل الحسن (أي البصري) فقال: يا أبا سعيد، أمؤمن أنت؟ فقال له: الإيمان إيمانان، فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والجنة والنار والبعث والحشر والحساب فأنا مؤمن به، وإن كنت تسألني قوله تبارك وتعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ـ إلى قوله ـ أولئك هم المؤمنون حقاً} فو الله ما أدري أنا منهم أم لا، وقال أبو بكر الواسطي: من قال: أنا مؤمن بالله حقاً، قيل له: الحقيقة تشير إلى إشراف واطلاع وإحاطة، فمن فقدهم فقد دعواه فيها.وقد جاء في مجمع الزوائد عن عبد الله بن عقبة: ( كان أصحاب رسول الله يتمايلون في الذكر كما تمايل الريح الأشجار). فقد عرفت مما قدمنا أن الخوف والفزع يحصل للقلب عند وجود ما يحصل للشخص مايكون سبباً لذلك وأيضاً عند حصول ما لم يألفه من قبل كما يحصل لكل انسان عند ذلك وإذا حصل للقلب الخوف والفزع يحصل الإضطراب لجميع الجسم فيرتعد لذلك وتضطرب أعصابه وهذا في كل بشر كما حصل لحضرته في بدء الوحي من قوله الشريف للسيدة خديجة رضي الله تعالى عنها « دثروني دثروني » وأيضاً عند فترة الوحي من قوله:اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين « زملوني زملوني رأيت الذي جاءني بِحِرَاءَ ساداً الأفق » فالوجل إذا حصل للقلب يحصل الإضطراب لجميع الأعصاب، لأن القلب للجسم كعمود الرمي فبأقل حركة منه تحرك جميع الجسد فإذا عرفت ذلك فاعرف أنه لا يحركه إلا أحد شيئين وهو الفزع أو السرور وحركة الفزع والخوف لها حالة خاصة، وحركة السرور لها أحوال عند صاحب القلب وهي أشد من الأولى لما في ذلك من فيض الفياض الكريم فيكون هذا عند صاحبه خير من الدنيا وما فيها ولقد شاهدنا العبد الصالح يقول والله لو ختم لي على الإيمان لرقصت قبل الموت بأيام، إن أيامه قربت للآخرة وجاء بعد أيام وهو جالس مع الناس فقام وأخذ عصاه ووقف في الشارع يرقص ويقول: خُتِمَ لي بالإيمان ووصل منزله ومات رحمة الله تعالى عليه وعلى جميع المسلمين. ومن الوجل الذي يحصل للقلب المغامرة الشديدة والإغلاق الفادح الذي لا يعرف صاحبه ما خرج منه من الكلام وهو الغضب الشديد حتى أن الشارع الشريف لم يؤاخذه بما يصدر عنه. روى أبو داود في سنته أن رسول الله قال: « لا طلاق في إغلاق » قال الخطابي شارحه عقب الرواية كأنها من المتن أي في غضب يعني أن من دواعي اهتزاز الجسد شدة الغضب بل أحيانا يكون صاحبه في منتهى الرعشة فإذا كانت هذه دواعي الاهتزاز للجسم أفلا يكون الفرح من أكبر دواعي الاضطراب والرقص وخاصة إذا كان فجأة كما قال العارف: هجم السرور عليً حتى أنه من فرط ما قد سرني أبكاني فالفرح تحصل منه انفعالات في القلب تحصل منها الاضطرابات الجسمانية فيحصل الرقص وما هو أكثر من الرقص فما بالك بالذاكر لله تعالى المتعلق قلبه به سبحانه فإنه يكون أعلى وأرقى في الفرح والسرور ويكون صاحبها أكثر اضطراباً وتمايلاً لأن الذكر له لذة عجيبه وطرب غريب فإذا ما سمع المنشد وكان جالساً هام وقام ونزل الذكر مهتزاً متمايلاً من غير قصد ألا ترى أن الخيل إذا سمعت الطبل ترقص في مربطها والإبل بالغناء كما في حديث أنجشة وفي الواقع أن المسألة مسألة شعور وإحساس كما قال: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها فإذا كان الحيوان الأعجم يهتز للطرب أفلا يهتز الإنسان للذكر؟ لا يعرف هذا إلا من ذاق وعرف كما قال سيدي أبي يزيد البسطامي: من ذاق طعم شراب القوم يدريه ومن دراه غدى بالروح يشريه وقال سيدي أبو مدين الغوث شيخ سيدي محيي الدين بن العربي: إذا اهتزت الأرواح شوقاً إلى اللقا ترقصت الأشباح يا جاهل المعنى (4) الطبل والبدار والطاس والصفير والمزمار وأما الطبل والبندار والطاس والصفير والمزمار فهو من قبيل الدعاية. والدعاية أمر الله بها في كتابه العزيز والسنة المطهرة. أما الكتاب العزيز فقوله تعالى: {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله} وفي قوله تعالى {وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً} وفي قوله تعالى: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال} يعني كل كلام فيه تحريض وتشجيع وبيان لما سيكون فهو دعاية والدعاية إلى الذكر ذكر، والدعاية إلى الخير خير. فمن أراد أن يدعو إلى ذكر الله تعالى فليفعل بكافة طرق الدعاية من القول والإعلان عن ذلك بكافة طرقه وهو من عمل الخير. هل رأيت مطبلاً أو مزمراً يذكر؟ كلا ـ بل هُمْ كلُّ مشتغل بما في يده ملتفتٌ لإتقانه مع النغم والحركة فهو دعاية للذكر وهو حسن مشجع محرض مهيج وليسوا هم في ذكر اللهم إلا أن يقال « هم القوم لا يشقى جليسهم » وأما بيان السنة في نشر الدعاية وتعليم العباد لها فهو كثير وكان يكفينا أمر الله تعالى لحضرته في الكتاب العزيز وبيانه فيه فمنها ارسال حضرته ـ الكتب للملوك ـ وإرسال أصحابه إلى الجهات لنشر الدعوة الإسلامية ومنها ترغيب المجاهدين في الجهاد وبيان حضرته ما وعد الله تعالى به المجاهدين في سبيله من النعيم المقيم في الدنيا والآخرة التي أخذت منها جميع الدول في العالم وزارة خاصة تتسمي وزارة الدعاية، والدعاية في كل شيء بحسبه ولاينكرها إلا كل جاهل بالكتاب والسنة والإجماع وهي بمعنى الترغيب والتشجيع والتهيج والحث على فعل الخير والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. (5) التصفيق أما التصفيق الذي يحدث من قائد الذاكرين بالضرب على كفيه على مقتضى نغمة الذاكرين بالذكر فهو جائز لأنه من قبيل النشيد الذي هو منشؤه إشحاذ أذهان الذاكرين وحملهم على جمع الهمة وجدهم واجتهادهم ليكون باعثاً لهم على استحضار قوتهم وتعلق قلب الذاكر باسم المذكور سبحانه وتعالى فهو أكبر محرك لمشاعرهم وموقظ لنفوسهم ومنبه لأرواحهم لتعلقها بخالقها ليكون التوجه منهم ظاهراً وباطناً حتى ينالوا الرحمة التي وعدهم سبحانه. ولا يخرجون من الذكر إلا بحظ وافر كما وعدهم سبحانه في قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً} ولا يلذ لهم ذلك ولا تسهل عليهم تلك الكثرة إلا بذلك المشجع.وأما قول أعدائهم المستشهدين بقول الله تعالى {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} فهو مردود لأن الله تعالى عاب على الكافرين صلاتهم بالتغيير لها. (6) الزي الصوفي هيئتهم ومسحتهم وصفتهم: وأما هيئتهم ومسحتهم وصفتهم في الملبس فهم يقتفون آثار رسول الله في الهيئة التي كان عليها بين الناس كافة وفي الأعياد ومقابلة الملوك فلم يترك مما يلبسه الناس من خشن الملبوس إلا ولبسه وكان يجاري الفقراء في كل شيء حتى أنه كان لا يلبس النعال إلا قليلاً وكان ابن مسعود يحمل نعليه ويمشى خلفه حتى قال الشيخ النبهاني: فاز ابن مسعود بحمله لنعاله وأنا السعيد بخدمتي لمثالها وعاش الإمام مالك طول حياته بالمدينة لم ينتعل فيها قط، ولما قيل له لم هذا؟ قال كيف أطأ أرضاً وطئتها أقدام النبي بالنعال. وكان يلبس الخشن من البرود اليمانية التي أصلها من شعر وصوف ولبس في العمائم جميع الألوان وكان أيضاً يحب أكل الخشن من الطعام ففي فتح مكة بعد أن انتهى جاء إلى السيدة أم هانىء وقال: هل عندك من طعام؟ قالت: عيش يا بس وخل وقدمته لحضرته وقال: « ما عال بيت فيه أدم من خل» وبعد أن أكل قال: « نعم الأدُم الخل » ولما قبل هدية المقوقس ملك الاسكندرية التي منها السيدة مارية القبطية فصنعت لرسول الله أقراص خبز مدهون وجهها يلمع. فقال ما هذا؟ قالت طعام الملوك عندنا يا رسول الله. فقال ردي عليه ما أخرجته واصنعيه كخبزنا. أراد أن لا يجعل لنفسه ميزة عن فقراء الناس ورد الطبيب إلى الإسكندرية وقال للمقوقس نعم إنه نبي زين جمع الحكمة في كلمتين وذلك أنه قال للطبيب ما صنعت قال الطبيب: (نحن قوم لا نأكل إلا إذا جعلنا وإذا أكلنا لا نشبع) وقال : « بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه » وكان للرشيد طبيب حاذق نصراني، فقال لسيدنا الحسين ابن سيدنا على زين العابدين عن سيدنا الحسين رضي الله تعالى عنهم: كتابكم ليس فيه علم الطب، والعلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان فقال له إن كتابنا جمع الطب في نصف آية، فقال: وما هي؟ قال: قال الله تعالى { كلوا واشربوا ولا تسرفوا} وقال: هل قال نبيكم في هذا شيئاً؟ قال: قال رسول الله « نحن قوم لا نأكل إلا إذا جعلنا وإذا أكلنا لا نشبع » فقال الطبيب: ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجليانوس طبا، ثم أنه كان ينام على الحصير وكان يؤثر في جنبه وكان ينام على لطع من ليف ووسادة من أدم حشوها ليف، يروي الترمذي عن السيدة حفصة تقول: نام عندنا رسول الله فمهدت له خميلة من صوف فلما أصبح قال: « لا تعمليه ثانية ألهتنى عن ربي » فالصوفي هو المقتفى آثار رسول الله مشغول بالله تعالى وأما أحوال الدنيا عنده وفي نظره لا قيمة لها ويكتفي في كل شئ بأقل شئ ويؤدي له الغرض المطلوب وزيادة، فيا أخي... الضروريات في هذه الحياة الدنيا سهلة وميسورة، إنما التعب كل التعب في التكلف في الكماليات، والكماليات لا نهاية لها، فكان الإنسان يتعب نفسه طول حياته، فالصوفي آمن في سربه، مطمئن في نفسه، قرير العين راضٍ عن ربه، وربه راضٍ عنه، فهنيئاً له ثم هنيئاً وهو مؤمن بقوله تعالى: {أليس الله بكافٍ عبده} قال شقيق البلخي لمعروف الكرخى: كيف حالكم يا كرخي؟ قال: إن وجدنا أكلنا، وإن لم نجد صبرنا، قال: هذا حال كلاب بني بلخ فقال: معروف الكرخي لشقيق البلخي: وكيف أحوالكم يا بلخي؟ قال: إن وجدنا آثرنا وإن لم نجد شكرنا، فهكذا حال الصوفي كما كان ومن كان معه ... من هؤلاء مصدر الصوفية وكما قال أبو هريرة حين سُئل: ألم تتخذ لك منزلاً في الدنيا؟. قال: وهل أنا مجنون؟ قيل له وكيف ذلك قال: أرأيت لو نزل رجل ببلد لقضاء حاجة ويرتحل عنها هل يبنى له بيتاً للإقامة؟ قال: لا، قال: ونحن مرتحلون من هذه الدنيا فكيف نوطد وندعم فيها ونحن مفارقوها وهكذا كان أشباهه الكثير من خيرة الصحابة كسيدنا حذيفة وابن مسعود وغيرهم من أجلاء الصحابة، قال في مجمع الزوائد عن علقمة بن علقمة قال دخلت على عليّ فإذا بين يديه طعام خشن فقلت يا أمير المؤمنين أتأكل مثل هذا فقال كان رسول الله يأكل أيبس من هذا ويلبس أخشن من هذا، فإن لم آخذ نفسي بما أخذ به نفسه خفت أن لا ألحقه فحال الصوفى كحال المستعد للسفر فليس له اطمئنان في الدنيا إلا برضوان الله تعالى عنه فيها. المنحة في المسبحة الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فقد طال السؤال عن السبحة، هل لها أصل في السنة؟ فجمعت فيها هذا الجزء، متتبعا فيه ما ورد من الأحاديث والآثار، والله المستعان. أخرج ابن أبي شبية وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه عن ابن عمرو قال - (رأيت النبي يعقد التسبيح بيده). وأخرج ابن أبي شبية وأبو داود والترمذي والحاكم عن بسيرة - وكانت من المهاجرات - قالت - قال رسول الله : « عليهن بالتسبيح والتهليل والتقديس، ولا تغفلن فتنسين التوحيد، واعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات ومستنطقات ». وأخرج الترمذي والحاكم والطبراني عن صفية قالت: (دخل علي رسول الله وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن، فقال: ما هذا يا بنت حيي؟ قلت:أسبح بهن، قال: قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا، قلت: علمني يا رسول الله، قال: قولي سبحان الله عدد ما خلق من شيء). صحيح أيضا. وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص (أنه دخل مع النبي على امرأة وبين يديها نوي (أو حصى) تسبح فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل؟ قولي سبحان الله عدد ما خلق في السماء، سبحان الله عدد ما خلق في الأرض، سبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، الله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا قوة إلا بالله مثل ذلك). وفي جزء هلال الحفار ومعجم الصحابة للبغوي وتاريخ ابن عساكر من طريق معتمر بن سليمان عن أبي بن كعب عن جده بقية عن أبي صفيه مولى النبي أنه كان يوضع له نطع، ويجاء بزنبيل فيه حصى فيسبح به إلى نصف النهار، ثم يرفع، فإذا صلى الأولى أتى به فيسبح به حتى يمسى. وأخرجه الإمام أحمد في الزهد حدثنا عفان حديثا عبد الواحد بن زياد عن يونس بن عبيد عن أمه قالت - رأيت أبا صفية - رجل من أصحاب النبي ، وكان جارنا - قلت - يسبح بالحصى. وأخرج ابن سعد عن حكيم بن الديلمي أن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى. وأخرج ابن أبي شبية في المصنف عن مولاه لسعد أن سعدا كان يسبح بالحصى، أو النوي. وقال ابن سعد في الطبقات - عن عبيد الله بن موسى عن اسرائيل عن جابر، عن امرأة حدثته، عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب أنها كانت تسبح بخيط معقود فيها. وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد من طريق نعيم بن محرز بن أبي هريرة عن جده أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به. وأخرج أحمد في الزهد حدثنا مسكين بن نكير عن ثابت بن عجلان عن القاسم بن عبد الرحمن، قال، كان لأبي الدرداء نوى من نوى العجوة في كيس، فكان إذا صلى الغداة أخرجهن واحدة واحدة يسبح بهن حتى ينفدن. وأخرج ابن سعد عن أبي هريرة أنه كان يسبح بالنوى المجزع. وقال الديلمي في مسند الفردوس - عن عبدوس بن عبد الله عن أبي عبد الله الحسين ابن فتحويه الثقفي حدثنا علي بن محمد بن نصرويه حدثنا محمد بن هرون بن عيسى بن المنصور الهاشمي حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي حدثني عبد الصمد بن موسى حدثتني زينب بنت سليمان بن علي حدثتني أم الحسن بنت جعفر بن الحسن عن أبيها عن جدها عن علي مرفوعا (نعم المذكر السبحة). وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري أنه كان يسبح بالحصى وأخرج من طريق نضرة عن رجل من الطفاوة قال: نزلت على إبراهيم ومعه كيس فيه حصى (أو نوى) فيسبح به حتى ينفد. وأخرج عن زادان قال: أخذت من أم يعفور تسابيح لها، فلما أتيت عليا قال: أردد على أم يعفور تسابيحها. ثم رأيت في كتاب تحفة العباد ومصنف متأخر عاصر الجلال البلقني فصلا حسنا في السبحة قال فيه ما نصه - قال بعض العلماء - عقد التسبيح بالأنامل أفضل من السبحة، لحديث ابن عمرو، ولكن يقال ـ إن المسبح إن أمن من الغلط كان عقده بالأنامل أفضل، وإلا فالسبحة أوىي. وقد اتخذ السبحة سادات يشار إليهم، ويؤخذ عنهم، ويعتمد عليهم، كأبي هريرة ، كان له خيط فيه ألفا عقدة فكان لا ينام حتى يسبح به ثنتي عشرة ألف تسبيحة، قاله عكرمة. وفي سنن أبي داود من حديث أبي نضرة الغفاري قال: حدثني شيخ من طفاوة قال: تثويت أبا هريرة بالمدينة، فلم أر رجلاً أشد تشميراً ولا أقوم على ضيف منه، قال: فبينما أنا عنده يوماً وهو علي سرير له ومعه كيس فيه حصى أونوى وأسفل منه جارية سوداء، وهو يسبح بها، حتى إذا أنفد ما في الكيس فدفعته إليه يسبح. قوله (تثويت) أي تضيفته ونزلت في منزله، والمثوي ـ المنزل. وقيل ـ كان أبو هريرة يسبح بالنوى المجزع يعني الذي حك بعضه حتى ابيض شيء منه وترك الباقي على لونه.وكل ما فيه سواد وبياض فهو مجزع. قاله أهل اللغة. وذكر الحافظ عبد الغني في الكمال في ترجمة أبي الدرداء عويمر أنه كان يسبح في اليوم مائة ألف تسبيحة. وذكر أيضاً عن سلمة بن شيب قال: كان خالد بن معدان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ، فلما وضع ليغسل جعل بأصبعه كذا يحركها ـ يعني بالتسبيح ـ ومن المعلوم المحقق أن المائة ألف، بل والأربعين ألفا وأقل من ذلك، لا يحصر بالأنامل، فقد صح بذلك وثبت أنهما كانا يعدان بآلة، والله أعلم. وكان لأبي مسلم الخولاني رحمة الله عليه سبحة، فقام ليلة والسبحة في يده، قال ـ فاستدارت السبحة فالتفت على ذراعه وجعلت تسبح، فالتفت أبو مسلم والسبحة تدور في ذراعه وهي تقول - سبحانك يا منبت النبات، ويا دائم الثبات، قال - هلمي يا أم مسلم فانظري إلى أعجب الأعاجيب، قال - فجاءت أم مسلم والسبحة تدور وتسبح، فلما جلست سكتت، ذكره أبو القاسم هبة الله بن الحسن الطبري في كتاب: كرامات الأولياء. وقال الشيخ الإمام العارف عمر البزار ـ كانت سبحة الشيخ أبي الوفا كاكيش (وبالعربي عبد الرحمن) التي أعطاها لسيدي الشيخ محيي الدين عبد القادر الكيلاني قدس الله أرواحهم إذا وضعها على الأرض تدور وحدها حبة حبة. وذكر القاضي أبو العباس أحمد بن خلكان في وفيات الأعيان أنه رؤي في يد أبي القاسم الجنيد بن محمد رحمه الله يوماً سبحة، فقيل له ـ أنت مع شرفك تأخذ بيدك سبحة؟ قال:طريق وصلت به إلى ربي لا أفارقه، قال: وقد رويت في ذلك حديثاً مسلسلاً ـ وهو ما أخبرني به شيخنا الامام أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد الله من لفظه، ورأيت في يده سبحة ـ قال أنا الامام أبوالعباس أحمد بن أبي المحاسن يوسف بن البانياسى بقراءتي عليه ورأيت في يده سبحة، قال: عن عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر ورأيت في يده سبحة، قال: عن أبو محمد يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ورأيت في يده سبحة، قال: أنا ورأيت في يده سبحة قال: قرأت علي على أبي الفضل بن ناصر ورأيت في يده سبحة، قال: قرأت على أبي محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي ورأيت في يده سبحة، قلت له: سمعت أبا بكر محمد بن علي السملي الحداد ورأيت في يده سبحة؟ فقال: نعم، قال: رأيت أبا ناصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المقري ورأيت في يده سبحة، قال: رأيت أبا الحسن علي بن الحسن بن أبي القاسم المترفق الصوفي وفي يده سبحة، قال: سمعت أبا الحسن المالكي يقول: وقد رأيت في يده سبحة فقلت له: يا أستاذ وأنت إلى الآن مع السبحة؟ قال: كذلك رأيت أستاذي الجنيد وفي يده سبحة، فقلت له: يا أستاذ وأنت إلى الآن مع السبحة؟ قال كذلك رأيت أستاذي سري بن مغلس السقطي وفي يده سبحة، فقلت يا أستاذ أنت مع السبحة؟ فقال: كذلك رأيت أستاذي معروفاً الكرخي وفي يده سبحة، فسألته عما سألتني عنه فقال: كذلك رأيت بشراً الحافي وفي يده سبحة فسألته عما سألتني عنه فقال: كذلك رأيت أستاذي عمر المالكي وفي يده سبحة فسألته عما سألتني عنه فقال: رأيت أستاذي الحسن البصري وفي يده سبحة فقلت ـ يا أستاذ مع عظم شأنك وحسن عبادتك وأنت إلى الآن مع السبحة؟ فقال لي: شيء كنا استعملناه في البدايات ما كنا نتركه في النهايات، أحب أن أذكر الله بقلبي وبيدي ولساني. فلو لم يكن في اتخاذ السبحة غير موافقة هؤلاء السادة والدخول في سلكهم والتماس بركتهم، لصارت بهذا الاعتبار من أهم الأمور وأوكدها، فكيف بها وهي مذكرة بالله تعالى لأن الإنسان قل أن يراها إلا ويذكر الله،وهذا من أعظم فوائدها.وبذلك كان يسميها بعض السلف رحمه الله تعالى.ومن فوائدها أيضاً الاستعانة على دوام الذكر، كلما رآها ذكر أنها آلة للذكر فقاده ذلك إلى الذكر، فيا حبذا سبب موصل إلى دوام ذكر الله عز وجل، وكان بعضهم يسميها « حبل الوصل » وبعضهم « رابطة القلوب ». وقد أخبرني من أثق بقوله أنه كان مع قافلة في درب بيت المقدس، فقام عليهم سرية عرب، وجردوا القافلة جميعهم وجردوني معهم، فلما أخذوا عمامتي سقطت مسبحة من رأسي، فلما رأوها قالوا: هذا صاحب سبحة، فردُّوا عليَّ ما كان أُخِذَ مني، وانصرفت سالماً منهم، فانظر يا أخي إلى هذه الآلة المباركة الزاهرة، وما جمع فيها من خيري الدنيا والآخرة، ولم ينقل عن أحد السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة، بل كان أكثرهم يعدونه بها، ولا يرون ذلك مكروهاً وقد رؤي بعضهم يعد تسبيحاً فقيل له: اتعد على الله؟ فقال: لا ولكن أعد له، والمقصود أن أكثر الذكر المعدود الذي جاءت به السنة الشريفة لا ينحصر بالأنامل غالباً، ولو أمكن حصره لكان الاشتغال بذلك يذهب الخشوع، وهو المراد، والله أعلم. وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن بكر بن خنيس عن رجل سماه قال: كان في يد أبي مسلم الخولاني سبحة يسبح بها، قال: فقام والسبحة في يده فاستدارت السبحة، فالتفت على ذراعه وجعلت تسبح، فالتفت أبو مسلم والسبحة تدور في ذراعه وهي تقول: سبحانك يا منبت النبات، ويا دايم الثبات، فقال هلم يا أم مسلم وانظري إلى أعجب الأعاجيب، فجاءت أم مسلم والسبحة تدور وتسبح، فلما جلست سكتت. وقال عماد الدين المناوي في سبحة: ومنظومة الشمل يخلو بها اللبـ ـيب فتجمع من همته إذا ذكر الله جل اسمه عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.forumegypt.net
 
هذي الفناجينُ قد دارت لنا علناً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دارت كؤوس الحب للعشــــاق
» قصيدتي : ملوك الوجد .. .......... دارت كؤوس الرّاح في حان الهوى طربا وهامت باسمها الندمان وتجلّت الأسرار والسادت قد خلعوا العذار وراقت الأزمان وتبادلوا وصف الصبابة والمنى وتساوت الأشراف والغلمان هتكوا حجاب الوجد في صهبائها وتمايلت أرواحهم تزدان فاضت حميّا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفخرانى الرفاعى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: