هو
الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهلَ
فـما اخـتارَهُ مُـضْنى بـه وله عقْلُ
وعِـشْ خـالياً فـالحُبّ راحتُهُ عَناً
وأَوّلُــهُ سُـقْـمٌ وآخـرُهُ قَـتْلُ
ولـكنْ لـديّ الـموتُ فـيه صَبابةً
حـياةٌ لـمَن أهـوى عليّ بها الفضل
نـصحْتُك عِـلماً بالهَوَى والذي أرى
مـخالَفَتي فـاختر لـنفسكَ مـا يحلو
فـإن شـئتَ أن تحيا سعيداً فمُتْ بِهِ
شـهـيداً وإلاّ فـالغرامُ لـهُ أهْـل
فـمن لـم يـمُتْ فـي حُبّه لم يَعِشْ به
ودون اجـتناءِ النّحل ما جنتِ النّحل
وقُـلْ لـقتيلِ الـحبّ وَفّـيتَ حقّه
ولـلمدعي هيهاتِ ما الكَحَلُ الكَحْل