الربيع
الذي اتي قبل فوات الاوان انا عطر الوجود الذي يملا المكان انا الحب
الذي لم يولد قبل هذا الزمان انا من خافت السفن من شواطئة العذباء انا القلب
الذي يخفق كيف تشاء متي تشاء انا انا العبير الذي يهب الحياة
للاموات بعثني ربي لاجدد الاشوا
ق في قلوب قد هجرتها الاحلام تخفق وتحلم وتهرب من
ارض اساسها الخيانة والعذاب انا الحب الذي لم يولد قبل هذا الزمان
و أنا من يتوضأ بماء الحب ويصلي في المحراب صلاة
العاشقين ويتبتل في
المحراب تبتل الهائم ولكن بالرغم من ذاك الحب ذبحت
في محراب الهوي العذري
ولم يراعي في عرف ولا دين اهكذا شيمة العشق ؟