عرفت الهوى مذ عرفت هواكا واغلقت قلبي عمن عداكا
وقمت اناجيك يامن تر خفايا القلوب ولسنا نراكا
احبك حبين حب الهوى وحبا لانك اهل لذاكا
فاما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواكا
واما الذي انت اهل له فكشفك لي الحجب حتى اراكا
فلا الحمد في ذا ولاذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
احبك حبين حب الهوى وحبا لانك اهل لذاكا
واشتاق شوقين :شوق النوى وشوقا لقرب الخطى من حماكا
فاما الذي هو شوق النوى فمسرى الدموع لطول نواكا
واما اشتياقي لقرب الحمى فنار حياة خبت في ضياكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاكلي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
نيل المطالب بالدأب .. لا الشغب يجدي لا الغضب
لا حبذا بمواطن .. نسي المرؤة والأدب
وأساء سمعة شعبه .. بقميصه بدم كذب
بحوادث التخريب أو .. حرق المرافق باللهب
لمن الخسارة يا تري .. وبأي نفع تنقلب ؟
الشعب خاسر ضرها .. فعلام غدرا ترتكب؟
يا قوة الأمن التي .. شقت عصا اليد والعقب
ألقي عليك ملامة .. ضل الأثيم وما كسب
يده المضلة خربت .. حمالة الدم والحطب
في جيدها حبل الفسا .. د بأي ذنب مرتكب ؟
المطمع أو مكسب .. بلظي حريق ملتهب ؟
أضراه مشعل فتنة .. بئس المخرب ما اكتسب
يا من أهاجك مغرض .. من خلف جرمك محتجب
إن كنت ذا حق به .. فاطلب برفق واقترب
أنت الخليق بنيله .. إن أنت أجملت الطلب
لأولي الحقوق مطالب .. تحقيقها أمل يجب
إن كان في يد مرفق .. فارفق .. وخذه بمكتسب
ضاعف به إنتاجه .. قل ما تريد به تجب
حق عليك أداؤه .. وأمانة لا تغتصب
في مصنع في متجر .. في مهنة لك تحتسب
صنها بقوة ساعد .. يبني لمصر ذرا حسب
يهب النتاج مضاعفا .. ليصد عادية النوب
الألة المزجاة في .. يدها الأماني والأرب
مد اليدين مزودا .. عجلا يريحك من تعب
وإذا ائتمنت فلا تخن .. وقتا دقائقه من ذهب
أنت الأمين علي مدا .. ه إذا استغل كما وجب
وإذا تكلف خدمة .. فلكل مطلوب سبب
جمهور شعبك حقه .. في راحتيك فلا عجب
لا تيئسن مريده .. أو ينزونك بالغضب
أعط الحقوق لربها .. بيد الفضيلة تقترب
واجنبه مد رشائه .. إن رام حقا يطلب
بل لا تمد له يدا .. ترنو بطرف مضطرب
وإذا اعتصي لك موقف .. فسل الخبير به تصب
وتحر صدق أدائه .. عن روحه تلقي النقب
يا من بثثت الرعب .. مقترفا جريمة ذي شغب
بحوادث الشعب التي .. بالأمن كادت تضطرب
أودت ببعض أصولنا .. أضري الجناة بها اللهب
سوأت سمعة شعبنا .. مهد الحضارة والأدب
المرجفون بأمننا .. ما نالهم غير النصب
كم روجوا من فرية .. مقطوعة الفم والذنب
حسبوا افتعال وجودها .. يرمي السفينة بالعطب
نيل المطالب بالدأب .. لا الشغب يجدي لا الغضب
لا يا ابن اّدم مستحيل .. إن البقاء بها قليل
ستزول عنها راحلا .. مهما بك امتد المقيل
دنياك طيف عابر .. حالا يصبح بك الرحيل
عش كيف شئت علي الحي__ .. اة غدا يودعك الخليل
ولوف يفقدك الرف___ .. اق وليس يرجعك العويل
قل للنساء إذا بكت .. ما للبقاء لنا سبيل
خلي دموعك يا ابنتي .. أيفيدني دمع يسيل ؟
أو هل يخخ من ع____ .. ذابي أو لما يبغي ينيل ؟
لا يا بنتي كلا فلا .. دمع يخفف أو يزيل
قد قال أبو العتاهي___ .. ة الإقامة تستحيل
مهما تعمر يا ابن اّدم .. أنت في الدنيا نزبل
والموت خلفك رابض ... مهما اغتدي عمر طويل
قرن الفناء بنا فما .. يبقي العزيز ولا الذليل
كل الأنام إلي الفناء .. صحيحهم وكذا العليل
أين الوري من عهد اّدم .. كم مضي جيل وجيل؟
الأنبياء وغيرهم .. للموت صاح بهم رحيل
كل له أجل إذا .. قضاه ينطفئ الفتيل !!
لا حي يبقي غير وجه .. الله قد جل الجليل
يأيها الإنسان خذ .. لك عبرة : فيها الدليل
أين الجدود ؟ وأين من ؟ .. ذهبوا لهم مجد أثيل؟
أو ما تري اّثارهم .. ألهم سوي هذا بديل ؟
ولسوف يفني كل شئ ... غيره : نعم الوكيل
فتذكر اليوم الذي .. ما فيه دونك من يقيل
من ذا يصد الموت عنك .. إذا أتاك ومن يحيل ؟
ستضم داخل حفرة .. ويفارق الأخ والخليل ؟
والجسم يفني في التراب .. وذاك عنصره الأصيل
والروح تلقي ربها .. وهو المهيمن والجليل
سبحان من يبقي الدوام .. له وما يبقي مثيل
يآ رفيقي أَيّ دَرْبٍ تَبْتَغِيْ مِنْ بَعْدِ [ دَرْبِيْ ]
ياصديقي أَيّ حُبٍ صَادِقٍ تَشْرِيْ بِحُبّيِ
كَيْفَ تَنْسَى ذِكْرَيَاتٍ كَاَن مَثْوَاهَا بِقَلْبِيْ
وَتُخَلّيْ أُمْنِيَاآتٍ دُوَنها جَنَاتُ رَبـّــــــــــيْ
...
يا رفيقي لاتَلُمْنِيْ كُفّ عَنْ عَذْلِيْ وَعُتِبِيْ
رَحَلَ الْأَحْبَاآبُ عَنّيْ وَجَفَانِيْ كُلّ صَحْبِيْ
غَرّتْ الدُّنْيَا فُؤَاآدِيْ وْانْثُنَىْ عَزْمِيْ وَصُلْبِيْ
وَاهِماً فِيْ كُلُّ وَادِي غَارِقاً فِيْ بَحْرِ ذَنْبِيْ
...
لاتَقُلْ قَدْ ضَاعَ عُمْرِيْ وَانْقَضَى فَجْرُ الْمَتَابِيْ
وتَوَارَىْ النَّاسُ مِنّيْ وَجَفَى كُلُّ الصّحِابِيْ
وُقُلْ الْحَمْدَ لِمَنْ فِيْ عَفوْهِ حُْسنِ الثّوَاِبِيْ
وَعَلَىْ اللهِ اتِّكَاآلِيْ وَإِلَى اللهِ مَآبِــــــــيْ
...
أَرَأَيْتَ الْبُعْدَ مِنّيِ وَإغْتِرَارِي فِي شَبَابِي
وَ [ الخَطَاياآ ] أَرّقَتْنِيْ وَالضّياعِي وَاغْتِرَابِي
كُلّ حُلْمٍُ فِيَ حَيَاتِي عَزّ عَنْ رَدّ الْجَوَابِي
كُلُّهَا رَاحَتْ مَتَاعاً وَسَراباً فِي سَرَاِبي " ><..
...
هَاتِ نَاوّلْنِي كَفاً وْلِنَعَاوِدْ مِنْ قَريبِي
وَلْنَعُدْ لِلنُّوْرِ صَفاً عَهْدَ مَاضِينَا اْلأَريبي
يَاعَسى الرّحَمَنِ يَهْدِي كُلّ صَبّارٍ منيبي
ويعُيدُ الْحُبّ يُُْنِدي بالهُدَى قَلْبَ اْلَحبِيبيْ