عَطِّرْ مِدَادَك َ بسم الله يا قلمُ واكتبْ فِداؤك ما خَطُّوا ومارسموا وارْقُمْ على جبهةِ التاريخ قافيةً أنا بها بين كلّ الشعراء فَمُ أَسْمِعْ صَرِيْرَكَ آفاقَ المدى جَذَلاً وَتِهْ على الشِّعر أنت الصَّادِحُ الرَّنِمُ عانِقْ بِحرفك هاماتِ العُلا شرفاً بسيِّدٍ الخلق مَنْ يسمو به الكَلِمُ اللهُ يا فرحةَ الأكوان ِ مُذْ بَزَغَتْ أنوارُهُ بات ثغرُ الدَّهْرِ يَبْتَسِمُ الحقُّ والعدلُ بعد الموت قد بُعِثا بمبعثِ النور وانزاحت به الظُّلَمُ مَنْ مِثْلُهُ طاهرٌ عَفٌّ وذو خُلُقٍ مِنْ بَعْضِهِ تُسْتَقى الأخلاقُ والشِّيَمُ الحلمُ والفضلُ من أنواره اقتُبِسا وَمِنْ بقايا نَداهُ يَنْبُتُ الكرمُ مَنْ حرَّر الناس من أغلالِ داهيةٍ دهياءَ منها صروح العدل تنهدمُ مَنْ شَجَّ بالعلم رأسَ الجهلِ فانحسـ مَتْ أذيالُهُ فَهْوَ مبتورٌ ومُنْحَسِمُ مَنْ أَصْدَقُ الناسِ قولاً غيرَ ذي هَزَلٍ مَنْ أَفْصَحُ الناسِ لا عِيٌّ ولا فَدَمُ أبو اليتامى ومَن ضاقت معيشتــهُ غِنَى الفقيرِ به يُسْتَبْرَأُ السَّقَمُ مشى على الأرض قرآنا ً مُصَوَّرةً آياتُهُ منهجاً أسوارُهُ حَرَمُ للهِ تلك الوصايا البيضُ ساطعةً تكسو القواريرَ مجداً ليس ينثلمُ مَن مِثْلُهُ أَنْصَفَ الأنثى وأَنْزَلهَا منازلاً دونها الأعلامُ والقِمَمُ جناتُ عدنٍ لدى أقدامهنّ فَلا يُلَمْنَ إنْ نالهنّ العُجْبُ والشَّمَمُ يا سيدي هاكَ حُبًّا لا حدود لهُ لك المحبّة في الأجواف تضطرمُ فداؤكَ المالُ والأهلون َ كلُّهمُ فداؤك الناس إن جلُّوا وإن عظموا واللهِ لو رامَ كلُّ الخلقِ مَمْدَحَةً ما أنصفوك وإن قالوا وإن زعموا أقولها وأنوف الكفر راغمةٌ محمّدٌ خيرُ مَنْ تمشي به قدمُ يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنـمـارك كـفـرا قـد اســاءو حـيـن زادو في رصيد الكفـر فجـرا حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا و استحلوا السب جهرا حـاولـوا النـيـل و لـكـن قـد جـنـو ذلا و خـسـرا كـيـف للنـمـلـة تـرجــو أن تطـال النـجـم قــدرا ... هل يعيب الطهـر قـذف ممـن استرضـع خـمـرا دولـــة نصـفـهـاشـــاذ ولـقـيـط جـــاء عــهــرا آه لـــو عـرفــوك حـقــا لاستهامـو فيـك دهــرا سـيـرة المـخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا لـو درو مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحق (العمر) شكرا يـارســول الله نـحـري دون نحرك أنـت أحـرى أنت في الأضـلاع حـي لم تمـت و النـاس تتـرا حبـك الـوردي يـسـري في حنايا النفـس نهـرا أنت لـم تحتـج دفاعـي أنت فـوق النـاس ذكـرا ســيـــد للـمـرسـلـيـن رحمة جـئت و بشـرى قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـن خيـرا يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى نــدد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا أي شـئ قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟ لـم يعـد للصمـت معنى قـد رأيـت الصمـت وزرا ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثـــأرا إن حـيـيــنــا بـــهـــوان كان جوف الأرض خيـرا يـألــم الأحـــرار ســـب لــرســول الله ظــهــرا و يـزيــدالــجــرح أنــــا نسـكـب الآلام شـعــرا فـمـتـى نـقــذف نــــارا تـدحـر الأوغــاد دحـــرا يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا إن بعدالعسر يسرا كيف ترقى رقيك الأنبــــــــــــــــــــياء**** يا سماء ما طاولتها ســـــماء لم يساووك في علاك وقد حـــــــــــــال **** سنا منك دونهم وســــــناء أنت مصباح كل فضل فما تصـــــدر **** إلا عن ضوئك الأضـــــــواء لك ذات العلوم من عالم الغــــــــيب **** ومنها لأدم الأسمـــــــــــــاء ما مضت فترة من الرســـــــــــــل إلا **** بشرت قومها بك الأنبيــــاء تتباهى بك العصور وتســـــــــمو بك **** علياء بعدها عليــــــــــــــــاء وبدا للوجود منك كريــــــــــــــــــــم **** من كريم آباؤه كرمـــــــــاء حبذا عقد سؤدد و فـــــــــــــــتــــخار **** أنت فيه اليتيمة العصمـــــــاء ومحيا كالشمس منك مضـــــــيء **** أسفرت عنه ليلة غــــــــــراء ليلة المولد الذي كان للديــــــــــن **** سرور بيومه و ازدهـــــاء وتوالت البشرى الهواتف انــــــــقد **** ولد المصطفى وحق هنــــــاء وتداعى إيوان كسرى ولــــــــــولا **** آية منك ما تدعى البنــــــــاء وغدا كل بيت نار و فــــــــــــــــيه **** كربة من خمودها وبـــــــــلاء مولد كان منه طالع الكـــــــــــــفر **** وبال عليهم و وبــــــــــــــاء فهنيئا به لآمنة الفضـــــــــــــــل **** الذي شرفت به حـــــــــــواء يوم نالت بوضعه ابنة وهـــــــــب **** من فخار لم تنله النســـــــــاء و أتت قومها بأفضل مـــــــــــــما **** حملت قبل مريم العــــــــــذراء وتدلت زهرة النجوم إليــــــــــــه **** فأضاءت بضوئها الإرجــــاء و تراءت قصور قيصر بالـــــــــروم **** يراها من دار البطحـــــــــاء وبدت في رضاعه معــــــــــجزات **** ليس فيها عن العيون خفاء إذ أبته ليتمه مرضــــــــــــتـــعات**** قلن ما في اليتيم عنا غنــــاء فاتته من آل سعد فـــــــــــــتاة ****قد أبتها لفقرها الرضعــــاء أرضعت لبنها فسقــــــــــــــتها **** وبنيها البانهر الشتــــــــــاء أصبحت شولا عجافا و أمســـــت **** ما بها شائل و لاعجفـــــــاء أخصب العيش عندها بعد محل ****إذ غدا للنبي منها غـــــــذاء يالها من منة لقد ضوعف الأجر **** عليها من جنسها والجــــــزاء