يا اليف السهاد ان شفنى السهد.....وجفا عينى طيف الغفاء
يا سليلى اليقظان ان جن ليلى....وطوانى الظلام عن اصدقائى
يا نديمى ان عادانى النداما......وتلبست وحدتى وعيائى
كلما التقيك انسى همومى.......والقى اثقال دهرى ورائى
لست اخشى منك النميمه يوما.....ولم ارى فيك شامتا بشقائى
ما تبرمت بى ولا كنت فظا.......انت احنى على من اشقائى
يا اليف الضلوع ان هزها الحب....كلما سرت شوقا الى العلياء فى رحابك استريح ويلقى كل ما بى فى الوجود من اعباء
لله يا ظبى الحما جد لى بنظره يشفى بها الصب المعنى من التنائى
قلبى على القد غدا...طائرا....وكم على غصن شدت ورقاء
رفقا فكم فى اللحظ لى من اسهم.....وان اكن مالى فى القد عطاء يا قلبى كم ذا انت فى شقوه ....مابين غصن رقيب ويد حسناء
لَـَّما تَـلاقَـيْنَا عِشَـاءً وَضَمَّـنَا
سَوَاءَ سَبِيْلِي دَارَهَا وَخِيَامِي
وَمَلْنَا كَذَا شَيْـئًا عَنْ الحَي حَيْثُ لاَ
رَقِيْبَ وَلاَ وَاشٍ بِزُوْرِ كَلامِ
فَرَشْتُ لََهَا خَدِّي وِطَاءً عَلَى الثَّرَى
فَقَالَتْ لَكَ الْبُشْرَى بِلَثْمِ لِثَامِي
فَمَا سَمَحَتْ نَفْسِي بِذَلِكَ غيْرَةً
عَلَى صَوْنِهَا مِنِّي لِعِزِّ مَرَامِي
وَبِتْنَا كَمَا شَاءَ اقْتِراحِي عَلَى المُنَى
أَرَىَ المُلْكَ مُلْكِي وَالزَّمَانَ غُلامِي
قف بالخضوع وناد ربك يـا هـو*إن الكريـم يجيـب مـن نـاداه
واطلب بطاعته رضاه فلـم يـزل*بالجود يرضـي طالبيـن رضـاه
واسألـه مسألـة وفضـلا إنــه*مبسوطـتـان لسائلـيـه يــداه
واقصده منقطعا إليـه فكـل مـن*يرجـوه منقطعـا إليـه كـفـاه
شملـت لطائفـه الخلائـق كلهـا*مـا للخلائـق كافـل إلا هــو
فعزيزهـا وذليلـهـا وغنيـهـا*وفقيرهـا لا يرتـجـون ســواه
ملك تدين لـه الملـوك ويلتجـي*يـوم القيامـة فقـرهـم بغـنـاه
هو أول هـو آخـر هـو ظاهـر*هو باطـن ليـس العيـون تـراه
حجبته أسـرار الجـلال فدونـه*تقف الظنـون وتخـرس الأفـواه
صمـد بـلا كـفء ولا كيفيـة*أبـدا فمـا النظـراء والأشـبـاه
شهدت غرائب صنعـه بوجـوده*لـولاه مـا شهـدت بـه لـولاه
وإليـه أذعنـت العقـول فآمنـت*بالغيـب تؤثـر حبـهـا إيــاه
سبحان من عنت الوجـوه لوجهـه*ولـه سجـود أوجــه وجـبـاه
سل عنـه ذرات الوجـود فإنهـا*تدعـوه معبـودا لـهـا ربــاه
ما كان يعبـد مـن إلـه غيـره*والكل تحـت القهـر وهـو إلـه
أبدى بمحكم صنعـه مـن نطفـة*بشـرا سويـا جـل مـن سـواه
وبنى السموات العلا والعرش والـ*الكرسي ثم عـلا الجميـع عـلاه
ودحا بسيط الأرض فرشـا مثبتـا*بالراسيـات وبالنـبـات حــلاه
تجري الرياح على اختلاف هبوبها*عـن إذنـه والفلـك والأمــواه
رب رحيـم مشفـق متعـطـف*لا ينتهي بالحصـر مـا أعطـاه
كم نعمة أولى وكـم مـن كربـة*أجلى وكـم مـن مبتـل عافـاه
فـإذا بليـت بغربـة أو كـربـة*فادع الإله وقل سريعـا يـا هـو
لا محسن الظن الجميل به يـرى*سوءا ولا راجيـه خـاب رجـاه
ولحلمـه سبحانـه يعصـي فلـم*يعجل على عبـد عصـى مـولاه
يأتيـه معتـذرا فيقبـل عــذره*كرمـا ويغفـر عمـده وخـطـاه
يا ذا الجلال وذا الجمال وذا الكرم*يـا منعمـا عـم الأنـام نــداه
يا من هو المعروف بالمعروف يـا*غوثـاه يـا ربـاه يـا مــولاه
ما لي إذا ضاقت وجـوه مذاهبـي*أحـد ألـوذ بركـنـه إلا هــو
ثم الصلاة علـى النبـي تخصـه*وتعـم بالخـيـرات مــن والاه
ما صاح في عذب العذيب مغـرد*أو لاح بـرق الأبرقيـن سـنـا
على الحب والاخلاص كان جمعنا....ومن قبل اشباحنا ذقنا تاخينا
تراجفت الاشواق حال التقائنا ....وليس البعد يحجبنا وينسينا
يجملنا عظيم الفضل من ازل ونور الحق يحفظنا وينجينا
ومن مشرب الاخلاص رويت قلوبنا....ومراد ربى اخلاص المحبينا الصمت فينا حديث السر نعلمه.....وان افاض فدمع العين يكفينا
ايات ربى فى القران تخبرنا ...بان الفتنا ليست بايدينا
رجال ارادوا الله صرفا لذاته....باعو له النفس والاموال راضينا
لقد رزقوا الاخلاص فضلا ومنة .....واودعوا سرا لله تمكينا
سفن البلاء وان صحت مظاهرهم......فالحب نار تقتلنا لتحيينا
وما غاب عنا رسول الله وان غبنا.....فتحت عين رسول الله باقينا
مع من احب المرء يحشر راويا....عن الصحاح وحب الال يكفينا
هى قصة الاحباب والحب جامع.....وامامنا المصطفى لله هادينا
والقول فيهم عن علم ومعرفة .....وليس ابداعا فالصدق راوينا
ياخلتى لاا فرق بينى وبينكم........والله جامعنا والله حامينا
يامن على الحب قد قامت روابطنا.....يامن على الطهر قد تمت مساعينا
فكيف البعاد وانتم تسكنوا قلبى.....وكيف الفراق وقد حذتم تفانينا
بعادكم نار مؤرقة........ رغم التواجد دوما فى معانينا
ياابن الرفاعى تــدارك لمـــن أتــــى واستجـــارك
شيخ العريجا أغـــثنى أصبحــت فى الحى جـارك
يابغـــيـة المتمنـــــــــى أخــــذت قلـــبى منـــــى
لا تلــو طرفـــــك عـــــنى إنـــــى اروم إنتصــــــارك
ياأحــــــمد الاصفــــــــياء يــــا وارث الانـبـيــــــــاء
سلطـــنت فى الاوليـاء ومـــا لمســـت عـــــذارك
ياشيــخ كـــــل الوجــــود يابحــــر فضــــل وجــــود
كم للعـــــدو الحقــــــــود أوقــدت للبـطــــش نــارك
شيخ الورى غوث الخليفة أحمد
سامي الذرا الفرد الأجل الأوحد
فجر العراق وصبحه البادي ومن
كالشمس مظهر فضلـه لا يجحد
ذاك الرفاعي الحسيني الذي
من ذكره النار الوقودة تخمد
والطائل الباع الذي في حجه
مدت لـه من حجرة الـهادي اليد
وتنور الحرم الشريف براحة
من أجلـها خلق الوجود الموجد
تلك اليد العليا التي لقبولـه
برزت لـه بعد المكانة تشهد
اللـه أكبر ذلك المجد الذي
من دونه حط العلى والسؤدد
شرف عظيم ليس يدرك حده
أولاه أحمدنا الحبيب محمد
الله ما أسبـــى العـقــول وأفتـــنـا / إلا جمـــال محــــمـــد لمـــا دنــا
قـمــرٌ إذا كُشـــف اللــــثام رأيــــتـه / أبهى من البدر المنــيروأحســـنَا
شبهــــته بالبـــــدر قال ظــــلمتـــنى / يا واصــفى بالله ظــلمـــابيــنــا
وتعلـــقت وحـــش الفـــلا بمحــــمد / والضـب قـال يا تهـامى أجــيرنــا
واخضـر فى كفــيه غصــن يابـــس / والنور يشلع يا آل طيبة من مِنىَ
هذا الــذى قـال الجلــــيل بنــفـــسـه / ما تم أبـهى مـن جـمــال نبــينــا
هذا الــذى فى ليـــلة الاســــرا بـه / جاء الامين له وقــال سِــر بنــا
يدعـــوك مولانا العظــيم لحضــــرة / لتشاهـد المعـــبود يا كـل المُــنىَ
لمّا ســـرى فـــوق البــراق لــــربـه / قالـت له الامــلاك سِــر قـدامــنـا
ما زال يرقــى والملــــوك تـــــزفــه / حتى رقى الســبـع الطبـاق نبـينا
وإذا بــه فــى حضــــرةٍ صـمـــــديةٍ / سمع النــدا يامرحــبـاً بحـبـيــبنا
دُس يامحــمد البســــاط ولا تخـــف / انت الحبــيب وانت أكرم من دنـا
داس البســــاط فـكُــللـت وجنـــــاته / عرقــاً وأكــثره حيــاءً مـن ربـنـا
بلغ المُــنى فى حضــــرة قــدســــية / مامثــله فى الانبــياء بلـغ المـنـى
للشيخ: عبد القادر الجيلاني رحمه الله:
إن أبطأت غارة الأرحام وابتعدت ... فاقرب الشيء منا غارة الله
يا غارة الله جدي السير مسرعة ...في حل عقدتنا يا غارة الله
يا غارة الله جدي واسرعي عجلا ... تأتي به مسرعاً يا غارة الله
يا غارة الله هاهم قد بغوا وطغوا ... فِعْلَ الحرام أتوا يا غارة الله
يا غارة الله أمسوا عاكفين على ... فعل الحرام الا يا غارة الله
يا غارة الله حلي في منازلهم ... ودمريهم ألا يا غارة الله
يا غارة الله تأييداً لفوتهمِ ... وشتتي شملهم يا غارة الله
يا غارة الله تنكيساً لرأيهم ... وخربي دورهم يا غارة الله
يا غارة الله لا تبقي لهم سنداً ... وهدمي ركنهم يا غارة الله
يا غارة الله لا تبقي لهم ولداً ... وأذهبي مالهم يا غارة الله
ضيق أحاطت به الأهوال تزعجني ... وكدرت عيشتي يا غارة الله
يا غارة الله لما زادني ألمي ... من الهموم التي من قدرة الله
وجهت قلباً كسيراً محرقاً وجلاً . مستعجلاً في الذي أطلبْ من الله
وقلت يا رب يا رحمن يا ملكٌ ... ويا رحيمٌ ألا يا غارة الله
ناديت لما تهيج النار في كبدي ... يا غارة الله من لي غارةَ الله
كوني معي عند أكداري مساعدة ... وفرجي كربتي يا غارة الله
أقول لما نقيض النوم يقلقني ... بجنح ليلٍ ألا يا غارة الله
فكي خناقي الذي قد ضاق في عجلٍ ... ونفسي كربتي يا غارة الله
يا غارة الله لا خِلٌ يساعدني ... من الأنام ولا أرجوا سوى الله
لم يرتجى كشف ضر في الأمور أتى ... وحادثات بدت إلا من الله
فثق به في مهمات الأمور ولا ... تجعل يقينك يوماً غير بالله
إن الشدائد مهما ضاقت انفرجت ... لا تقنطنّ إذاً من رحمة الله
له علينا جزيل الفضل منتشراً ... في كل آونة فضل من الله
مالي ملاذ ولا ذخر ألوذ به ... ولا عماد ولا ركن سوى الله
ارجوه سبحانه الاّ يخيبَ لي ... ظنا فحسبيَ ما أرجوه في الله
ربٌ تفرد في حكم وفي صفة ... فلا مماثل في الأشياء لله
يا نفس قولي إذا ضاق الخناق ألا ... يا غارة الله حثي غارةَ الله
لا تيأسي نفحةً تأتي فربتما ... تأتيك بعد إياسٍ رحمة الله
مالي سوى الله ربي دائماً أبداً ... يأخذ بثأري ألا يا غارة الله
فاستعمل الصبر فيما جاء من تعب ... فليس بالصبر تخفى نعمة الله
ما استعمل الصبر إنسان فضل به ... رأياً ولا جاءه بؤس من الله
الصبر في جملة الأشياء مغتنم ... وصاحب الصبر محمود لدى الله
فلم تزل طول ما عمرت متكلاً ... فيما ينوبك من أمر على الله
ثم الصلاة ومحمود السلام على ... محمد المصطفى من خــيرة الله
والآل والصحب ثم التابعين لهم ... في سنة المجتبى ذي سنة الله
ما حثحث الركب مؤتماً لكاظمة ... يبغي جوار النبي الهادي إلى الله
الحمد لله حمداً دائماً أبداً ... والحمد لله ثم الحمد لله
الحمد لله رب العالمين على ... ما كان يلهمني الحمد لله
أيها اللائم أذني لا تعي
******* زخرف القول فدع عنك الملاما
أولع الحب بدمعي ودمي
******* فعلام اللوم في الحب علاما
والفتى العذري لا ينفك عن
******* عهدة الشوق وإن ذاق الحماما
ليت شعري هل أداني شعبهم
******* بعد بعدي وترى عيني الخياما
ما عليكم سادتي من حرج
******* لو تردون ليالينا القداما
إن تناءت دارنا عن داركم
******* فاذكروا العهد وزورونا مناما
هيجتني نسمة نجدية
******* قلبت قلبي عميدا مستهاما
كلما ناحت حمامات الحمى
******* في آراك الشعب ناوحت الحماما
واحيبابي الأولى عاهدتهم
******* عقَلوا عقلي بمن أهوى هياما
عرضوا الكأس علينا مرة
******* فانتهى السكر وما فضوا الختاما
ثملت أرواحنا من ذكرهم
******* لم نر الراح ولا ذقنا المداما