راقـــــــــــــــــت وأسترقـــــــــــــــــــت ورقرقــــــــــــــــت
وفى فــــؤاد قلبــــــــى بجمالهــــــــا ميولاً إستغرقـــــــــت
عشقــــت فيها هدوئهــــا وفى بحـــــــــــــــرهــا روحـــى أُغرقــــــــت
وسألــــت حالى مابــــك فقـــــال هويـــت بحبها فعليا بالنعـــم أغدقــت
لا تلومــــونى فى حــــــب ليلــــى فأنهــا لروحى أعتقـــــت
فكنت بعيداً عنهــــا وسجين نفســـى بما حوت وأستعشقت
أنهــــار ليلى بداخلى تدفـــق وما بهــا من عذوبةٍ فروحى لما إستنشقت
وزهور بساتينهـــا ترقرق بداخلى وتتلألأ جواهراً ويتناثر عبيرهـــا فأرتقـــت
هائـــمٌ فى دنيـــا لا أدرى بحالى فالشمس بداخلى أشرقــــــت
ونور التوبــه والمحبـــه والصدق شعُّ بداخلى ودموع عينى تدفقت
حـــب ليلـــى أضنانى " لا الــــــــــه الا الله " شربى مدامى وبمسكها الروح تعتقت
قلبى دليلى يناجينى " محمد رسول الله " شفيعى وضمينى وبالحق روحى أنطقت
انا فى جوارك يا ابن امنة الرضا***يا طيبا من طيب الى طيب \\
انا فى جوارك يوم انزل حفرة *** يا سيد السادات حقق مطلبى\\
انا فى جوارك انت قلت انا لها*** والقول قولك يا رفيع المنصب \\
انا فى جوارك ان مدحك مذهبى***وتفننى وتصنعى وتأدبى \\
انا فى جوارك انت نلت شفاعة ***ما نالها رسل من قبلك يا نبى\\
انا فى جوار من الحجارة سبحت***فى كفه بفصاحة وتأدبى \\
انا فى جوار من الغزالة كلمت ***بفصيح منطقها وقول معربى\\
انا فى جوار من الغمامة ظللت*** لتقيه من حر الهجير المصعب\\
صلاة المصطفى نعم العطية** فداوم وردها صبحا عشية\\ وصف الروح كي تبلغ سماها** وتسمو في الرياض الأقدسية \\ وكرر ذكرها ترقى علاها ** وتجلو القلب من كدر الدنية \\ ترنم يا فتى واشهد ضياها** وعاين فضلها في الأسبقية\\ فشمس بهائها ضاء العوالم** وبدر صفاتها ضاء البرية\\ ونجم سطوعها تيم فؤادي** وروحي في العلا تطأ الثري\\ شهدت جماله في النوم يوما** أقبل ثغره في الروض حيا\\ يصلى بروضه حقا أراه** وضاء القبر من نور المحيا\\ مقام المصطفى نورا تراه ** رياضا زينت حللا بهية\\ يقول نبينا إني سميع** أشاهد كل من صلى علي\\ أرد تحية الإسلام حقا** كفاك برده تلك المزية\\ كفاك بدعوة المختار طه** سلام الله والرحمة العلية\\ صلاة المصطفى طربا لروحي** رقصت بحانها سكرا وريا\\ وجعفر حينما قال النبي** شبيهي في الصفات الأحمدية\\ فقام متيما حجلا طروبا** وهذا النص مسنده قويا\\ ويرقص يا فتى الطائر دواما** يغرد بالمحبة في البرية\\ فكيف بمن يعلم يقينا** بأن المصطفى رد التحية\\ فمرة لو تصلى على حبيبك** بعشر ترتقي درج العطية\\ وعشر قد سمت حقا وصدقا** بمائة يا فتى نعم الهدية\\ ومائة لو تصلى على البشير ** بألف ضوعفت بالأفضلية\\ وألف لو تصلى عليه تحظى** معية نوره في السرمدية\\ وربي في العلا صلى قديما** كذا الأملاك صلت يا أخيا \\ كفاه المصطفى شرفا وفخرا** صلاة القرب في الحضرة العلية\\ بقدر محبتي سطر الفؤاد** وروحي بطيبة ترجو الهدية\\ نظمت حروفها عشقا وحبا** بطه المرتجى أرجو المعية\\ تقبل يا رسول الله مني** ورق الروح يا خير البرية\\ وأرجو بجاهكم غفران ذنبي** وأنعم في محاسنك البهية\\ ولكل من تلا أو كان سامع** صلاة المصطفى نعم العطية\\
السيد زياد الصيادي الرفاعي
طيبوا بِنا نحنُ طِيبٌ ... ... لروحِ كلِّ مُحِبِّ
نُبدي السَّناءَ فيُجْلى... ظُهراً بشرقٍ وغربِ
ونحن عِتْرَةُ قُطْبٍ...سَما على كلِّ قُطْبِ
حجَّتْ إليه المَعاني...ودمدَمَتْ كالمُلَبِّي
شيخُ العَواجِزِ ذُخري...نِبراسُ حضرَةِ قلبي
في الحالَتَيْنِ إِمامي..ما بين وهبٍ وسلبِ
فَنِيتُ فيه غَراماً... ومزَّقَ الوَجْدُ لُبِّي
يا عاذِلي أَنا هذا... مهما أَردْتَ فقُلْ بِي
إِبنُ الرِّفاعِيِّ شيْخي... في الأَولِياءِ وحبِّي
والهاشِمِيُّ نبيِّي... واللهُ قُدِّسَ ربِّي
وسُنَّةُ الطُّهْرِ ديني...ومنهَجُ الصَّحْبِ دَرْبي
وحُبُّ أَبناءِ طَهَ... سَيْفي على كلِّ خَطْبِ
على طريقِ الرِّفاعِي... زمزَمْتُ في اللهِ رَكْبي
يا حَادِيَ العِيسِ حَثًّا... إِلى البِطاحِ فسِرْ بِي
أَنا بأَحمدَ صَبٌّ... أُحِبُّ للدَّمعَ صبّي
ما بينَ وجدٍ وحالٍ... ونارِ شوقٍ وجذْبِ
ولَهْفِ هجرٍ ووصلٍ... وأَنِّ بعدٍ وقُرْبِ
يا ناصِحي خلِّ نُصْحي... واقْلِلْ بحقِّكَ عَتْبي
أَسمعْتَني النُّصحَ مُرًّا...... أَتعَبْتَ بالعَتْبِ قلبي
فهل كشَفْتَ غِطاءً... عن باطِنِ الأَمرِ يُنْبي
وهل رأَيتَ التَّجلِّي... مِنْ خلفِ رَفْرَفِ حُجْبِ
وهل رأَيتَ بِحانِي...مِنْ خمرَةِ الحُبِّ شُرْبي
ما لي وما للبَرايا...غُبارُ تُرْبٍ بتُرْبِ
لم يبقَ عندي مُقيماً... إِلاَّ محبَّةُ حِبِّي
والحِبُّ إِنْ مِتُّ رُوحي...وإِنْ مرِضْتُ فطِبِّي
يَفِيضُ مِنْ رَشِّ عيني... للهْفَتي فيضُ سُحْبِ
ويُزعِجُ الرَّكْبَ أَنِّي... بكلِّ شِعْبٍ فشِعْبِ
وبينَ عيني ونَوْمي...قامَ الغَرامُ بحَرْبِ
قالَ العَذولُ عَجيبٌ...وُلوهُ هذا المُحِبِّ
وصدَّ عنِّي ضَلالاً...ومسَّ عِرْضي بكِذْبِ
والحمدُ للهِ ما لي...ذَنْبٌ بلِ الحُبُّ ذَنْبي
إِنْ كانَ ذلك عَيْباً...رَضيتُ دهراً بعَيْبي
يا نفحَةَ الحِبِّ زُوري... يا نسمَةَ القُرْبِ هُبِّي
أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنا
فإنا منحنا بالرضا من أحبنا
ولذ بحمانا واحتمِ بجنابنا
لنحميك مما فيه أشرار خلقنا
وكن في حمانا خاضعا متذللا
وأخلص لنا تلقى المسرة والهنا
وسلم إلينا الأمر في كل ما يكن
فما القرب والإبعاد إلا بأمرنا
ولا تعترضنا في الأمور فكل من
أردناه أحببناه حتى أحبنا