أدر كاسَ المُدام على السماع ِ
وأسكرني بخمرِ ابن الرفاعي
وغنّي بإسمهِ لي يا نديمي
فمنك بذكرهِ يحلو سماعي
هو السلطان ذو العلمين شيخ الـ
ـعريجا صاحبُ السرُّ المشاع ِ
سليل المصطفى المختار طه
رسول الله ذو الأمر المطاع ِ
لقد خضعت لسطوته أسودٌ
ضوار ٍ مذ أتى أرض البقاع ِ
ولبّته سباع الأرض طُراً
و قد ذلّت له كل الأفاعي
فناديه بذل ٍ و إنكسار ٍ
تجده لما تروم طويل باع ِ
و قل يا أحمد الأفعال يا من
روينا عنكم حُسن المساعي
أغثني يا حبيب الشول و أنقذ
مريدك من شراك الإنقطاع ِ
خادم السيد الرواس
خبط الظلام ولألأ الفجر والسمك ماج كأنه بحر
فالليل لم تفتح غلائقه والفجر لم يكشف له ستر
فكأنما بحرٌ ولا لججٌ وكأنما لججٌ ولا بحرُ
وكأنَّما ليلٌ ولا غلقٌ وكأنما سرُّ ولا فجر
في غيبها الفعال غيَّبها وانجرَّ فوق نظامها سرُّ
فالتبر تربٌ ي تلوُّنها والترب في ممزوجها تبر
حكمٌ تعالى شأن مبدعها قد حار في تصريفها الفكر
قامت كما قد شاء مبرزها وله تعالى النهي والأمر
( بسم الله الرحمن الرحيم )
اللهم أنصر كل من والى أمامنا الفقار .ونجه من الفتن الدنيا والالعان
الله أنت الواحد الاحد أن تثبتنا على جهادنا وتلبيت أمنتنا وصدق
شعورنا ..يالله .فصل على محمد شفيع الاحرار ونذير الخلق وعلى آل بيته
الاشراف وصحبه الاوفياء ...اللهم أنى راجيا راكعا أن تهب جميع المسلمين
برأيت سيدا شباب أهل الجنة الاطهار أصحاب الكساء الاخيار ..
اللهم أجعلنا من ناصرينك بلحق وناصرين من جعلته ناصرا ومتمسكن
بعقيدتك وبولايتنا ...اللهم حملنا راياتك المنصوره ..اللهم أرحمنى من كل
قول وابسط لنا أمامنا صاحب الزمان ونرجع ثارنا الاسلام وثار سيد الشهداء
آمين يارب العالمين .أستغفرالله وأتوب اليك بحق حبيبك المختار .
اللهم صل على سيدنا محمد قائد الاحرار وعلى وآل بيته الاطهار
وصحبه الابرار .وعلى حبيب محمد وأخيه وناصره وصاحبه أمام كل زمان
وولى الناس وأمام المتقين على بن طالب حيدرا أسد الله الغالب
أباالحسنين ..عليه أفضل السلام . ...يوسف الشريف
السيد زياد الصيادي الرفاعي لنا بنفي شؤون الغير إثبات ** ونحن في حب شيخ القوم أثبات
لئن طغى الدهر او جارت نوائبه** فللرفاعي برهان وغارات
سلطان كبكبة الاقطاب ما رفعت **في غير موكبه السامي العلامات
امام هديٍ عظيم القدر قد نشرت **لفضله في بلاد الله رايات
من سادة ساد بين الناس عبدهم **والمكرمات لهم طورا وعادات
الاولياء وان جلت مراتبهم ** في رتبة العبد والسادات سادات
وابن الرفاعي من كبار جحفلهم **وعن بداياته انحط النهايات
فحل عبارات اهل الله قد قصرت **عن شاوه ولهم فيه اشارات
الله اكبر ما اعلى مناقبه** تجمعت في معانيها الكمالات
هيهات يا سعد ان احظى بزورته **يوما وهل لي بذاك الطور ميقات ؟
يا سيدي يا ابا العباس خذ بيدي **فانت كلك ايات ونجدات
حاشاك يا سيدي ترضى بقطع فتى **له الى بابك العالي انتسابات
وقد تشبثت في اذيال مدحك اذا **كنت الغريق ولي بالمدح منجات
وانت في زمر الاقطاب سيدهم **قامت بهذا البراهين الصحيحات
صلى الاله على المختار جدك ما **قد ذكرتني بذكراك الصبابات
اعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على حضورك اصعب
كم أنا..كم أنا أحبك ..حتى
إن نفسي من نفسها تتعجبرَوَتْ نَفَحَاتُ الطِّيبِ عَنْ نَسْمِةِ الصِّبَا """ حَدِيثَ غَرَامٍ عَنْ سُوَيْكِنَةِ الخِبَا
وَأَهْدَى النَّسِيمُ الحَاجِريُّ سَلاَمَهَا """ فَيا لُطْفَ مَا أَهْدَى النَّسِيمُ وَمَا حَبَا
أَيَا صَاحِبي مَا لِلْحِمَى فَاحَ نَشْرُهُ """ فَهَلْ سَحَبَتْ لَيْلَى ذِيولاً عَلَى الرُّبَا
فماذا الشَذا إلاَّ وقد زَار طَيْفُهَا """ فأهْلاً بطَيْفٍ زارَ مِنْهَا وَمَرْحَبا
فَيا طِيبَ عَيْشٍ مَرْ لِي بِفِنَائِهَا """ وَلَوْ عَاد يَوْماً كَأنَ عِنْدِي أَطْيَبا
لَيِاليَّ أُنْسٌ كُلُّهَا سَحَرٌ بها """ وَأَيَّامُ وَصْلٍ كُلُّهَا زَمَنُ الصّبا
مُمُنْعَةٌ رَفْعُ الحِجابِ وَضَوْءُهُا """ كَفَاهَا فَمَا نْحتَاجُ أَنْ نَتَنَقَّبا
هِيَ الشَمْسُ إلاَّ أنْ نُورَ جَمَالِهَا """ يُنَزْهُهَا في الحُسْنِ أنْ تَتَحَجْبا
لَئِنْ أَخْلَفَ الوَسْمِيُّ مَا حِلَ تُرْبِهَا """ فقَدْ رَاحَ مِنْ دَمْعِ المُحِبْينَ يَخْصِبَا
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لاشعر يكتب
منذ أحببتك الشموس استدارات
والسماوات صرن أنقى وأرحب
منذ أحببتك .. البحار جميعاً
أصبحت من مياه عينيك تشرب
حبك البربري أكبر مني
فلماذا على ذراعيك أُصلب؟
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟
يقول الامام الرفاعي:
تعود سهر الليل فإن النوم خسران
ولا تركن الى الذنب فعقبى الذنب نيران
وقم للواحد الفرد
فللقرآن خلان
خادم السيد الرواس وأطلعْ بالسّقاة بدورَ تمٍّ تدير الشمس في صبح الزجاج
ونصلها رماحاً من شموعٍ لوامعَ تحتَ راياتِ الدياجي
ولو ركبتْ لتقنص الأماني بنان يدٍ تسالم في الهياج
تجيدُ الضربَ لكن في مقامٍ دخانُ كبائهِ وهجُ العجاج
بكى الراووقُ مرجاناً نثيراً ونظّم لؤلؤاً ضحكُ المزاج
فقد نسجَ الحيا حبراً وحلّى بدرّ النّور أجيادَ الفجاج
وأرشفها ثغوراً من أقاحٍ صوامتَ وهيَ مفصحةُ التناجي
كأنَّ الأرض وجهٌ من حبيبٍ تبلّج عن سرورٍ وابتهاج
• هند-يَا حَبَذَا الكاَسُ بِكَفِّ الحَبِيبْ """ أَذَابَت الأَنَوْارَ وَسْطَ اللَّهِيبْ
وحَبَذَا الرَّاحُ الَّتِي لَمْ تَزَلْ """ تَصْرِفُنِي بِالسُّكْرِ حَتَّى أَغِيبْ
يَا غُصْنَ البَانِ أَدِرْ وَرْدَهُ """ والوَرْدُ في البَانِ لَعَمرِي عَجِيبْ
وَنَاوِلِ الأَقْمَارَ شُهْبَ الدُّجَى """ يَا شمْسُ والأَمْرُ أَيْضاً غَرِيبْ
أَفْدِيكَ مَا فِي صَبْوَتِي رَيْبَةٌ """ وَلاَ لِسُلْوَانِي بِقَلْبِ تَصِيبْ
فَاحْكُمْ بِمَا شئْتَ سِوَى جَفْوَتِي """ فِعْلُ حَبِيبي كُلُّهُ لي حَبِيبْ--
-
رَوَتْ نَفَحَاتُ الطِّيبِ عَنْ نَسْمِةِ الصِّبَا """ حَدِيثَ غَرَامٍ عَنْ سُوَيْكِنَةِ الخِبَا
وَأَهْدَى النَّسِيمُ الحَاجِريُّ سَلاَمَهَا """ فَيا لُطْفَ مَا أَهْدَى النَّسِيمُ وَمَا حَبَا
أَيَا صَاحِبي مَا لِلْحِمَى فَاحَ نَشْرُهُ """ فَهَلْ سَحَبَتْ لَيْلَى ذِيولاً عَلَى الرُّبَا
فماذا الشَذا إلاَّ وقد زَار طَيْفُهَا """ فأهْلاً بطَيْفٍ زارَ مِنْهَا وَمَرْحَبا
فَيا طِيبَ عَيْشٍ مَرْ لِي بِفِنَائِهَا """ وَلَوْ عَاد يَوْماً كَأنَ عِنْدِي أَطْيَبا
لَيِاليَّ أُنْسٌ كُلُّهَا سَحَرٌ بها """ وَأَيَّامُ وَصْلٍ كُلُّهَا زَمَنُ الصّبا
مُمُنْعَةٌ رَفْعُ الحِجابِ وَضَوْءُهُا """ كَفَاهَا فَمَا نْحتَاجُ أَنْ نَتَنَقَّبا
هِيَ الشَمْسُ إلاَّ أنْ نُورَ جَمَالِهَا """ يُنَزْهُهَا في الحُسْنِ أنْ تَتَحَجْبا
لَئِنْ أَخْلَفَ الوَسْمِيُّ مَا حِلَ تُرْبِهَا """ فقَدْ رَاحَ مِنْ دَمْعِ المُحِبْينَ يَخْصِبَا
منذ 3 ساعات • أعجبني
•
فايزة سلطان الرفاعي إلهى أنت مقصودى وسؤلى
ومطلوب الرضا عن ذا وزاتى
ووفقنى لما يرضيك عنى
وبالطاعات قر العين منى
وثبتنى بحسن الإستقامة
وبالخير أجعلن عمرى ختامه
وصلى على المظلل بالغمامة
وآل ثم صحب بالتمامة
منذ 3 ساعات • أعجبني
•
فايزة سلطان الرفاعي حبيب قلبى محمد .. بالحب والنور مفرد .. كلامه نور روحى .. منه العطاء يتجدد ... خذنى بكلى حبيبى .. إلى المدينة أشهد .. مولايا أسعد بوصل حتى أرى نور أحمد .. نس مشوقا بوصل .. عساه بالوصل يسعد
منائى و قصدى أن أزور محمــــدا *** و أنظره عند المق
ام و أحمـــــــــــــدا
و أدخل من باب السلام مسلمــا *** و أهديه من قلبي الســـــلام مرددا
أقول له يــــــــــــــا أيها البدر نظرة *** بنورك أهدى ما حييت مؤيــــــــــــدا
فنورك نور الله يهدى إلى الهـــدى *** و كم في بلاد الله للخلق قد هـدى
و ظني جميل و المحبة شـــــافع *** و زورتك العظمى نجاتى من الـردى
فما خاب من زار الحبيب مسلمـا *** و من جــــــــــاءه يسعى إليه تـوددا
كريم رسول الله يكرم ضيفــــــــــه *** و أنــــــواره تجلو القلوب من الصـدا
فكم من محب واقف بجــــــــــواره *** بحب و دمع العين منه لقد بــــــــدا
عليك صلاة الله ثم سلامــــــــــــه *** و آلك أهل الطهر و النور و الهـــــدى
برقت سعاد وناذها فى اضلع ى ولها رباب قد اضر بمسمعى كشفت نقاب
الوجه سالت ادمعى ناديت من وجدى أقول لمن معى ياليتها كشفت نقاب البرقعى
ياربة الحسن البهى الأبهرى
رقى لحالى إن جسمى قد بلى
وتلطفى بالمقلتين فلا ترى
عذلى يلمنى فى هواكى فحاذرى عند الغدو ولاحظى فى المرجعى من أن يرانا واشيا يوشى بنا بين الأحبة والمواعد بيننا كتمان حبك فى
فؤادى أزمنا والله يعلم بالمحبة بيننا نهوى جمالك لا نميل لمطمع لما رأت قلبى تذايد فى الهوى وسقاه ساقى الشوق من بعد النوى
وأنحط منى الجسم وأنحل الفوى قد غبت عن حسى فهل لى من دوى أومت تشير
فكنت أول من دعى ذات المحاسن فى الدجى تتبختر وتتيه فى أذيالها تتعسر مذ رمت أوصفها فكنت مقصر نام
الرقيب وعينه لاتبصر ورد الخدود كجوهر مترصع
فحسبتها رقت لحالى عندما
سمعت كلامى فيه سفك للدما
فتباعدت عنى كأرض والسما
ناديتها أقضى فقالت كن كما
كنت المطيع لقولها فى مضجعى
جل الذى وضع الجمال فى أهله
وكساه من حلل تليق بشكله
اشكوكى من حب بليت لأجله
أسرفتى فى مثلى وبحتى بقتله
فرضيت بالتعذيب هيا فاصنعى
عظم البلاء ورفقتى قد أجمعوا
إن العلاج فى مثل ذا لا ينفع
وشكوا سقامى للطبيب وشنعوا
قال الطبيب لهم كلام مقنع
هذا قتيل باللواحظ فى المعى
لم لا ترقى والمدامع كالمطر
والجسم أضحى من جفاكى فى ضجر لا تمنعى عنى المعالج إذا حضر وصفيه سقمى إن أحب بلا كدر فلعله يصف العلاج لموجعى
ضحكت وقالت ياقتيلا بالظما
إن رمت طبا سر دواؤك فى الحما واشرب بكفك كى تكون متيما فهناك تلقى للتوسل سلما ترقى عليه وقل لنفسك فأرجعى
إن طاوعتك النفس نلت مآربا ونجيت من سم وذقت مشاربا
فأحذر عدوك منه دوما هاربا
ابليس والدنيا لشخصك طالبا
فسأله حسن الختم عند المرجعى فشكوت سقمى للطبيب فقال لى أنت المعذب بالمحبة مبتلى قتلتك هند بالعيون الدبلى أنا مستجير بالنبى المرسلى من حر نار فى فؤادى وأضلعى
صورة: برقت سعاد وناذها فى اضلعى ولها رباب قد اضر بمسمعى كشفت نقاب الوجه سالت ادمعى ناديت من وجدى أقول لمن معى ياليتها كشفت نقاب البرقعى ياربة الحسن البهى الأبهرى رقى لحالى إن جسمى قد بلى وتلطفى بالمقلتين فلا ترى عذلى يلمنى فى هواكى فحاذرى عند الغدو ولاحظى فى المرجعى من أن يرانا واشيا يوشى بنا بين الأحبة والمواعد بيننا كتمان حبك فى فؤادى أزمنا والله يعلم بالمحبة بيننا نهوى جمالك لا نميل لمطمع لما رأت قلبى تذايد فى الهوى وسقاه ساقى الشوق من بعد النوى وأنحط منى الجسم وأنحل الفوى قد غبت عن حسى فهل لى من دوى أومت تشير فكنت أول من دعى ذات المحاسن فى الدجى تتبختر وتتيه فى أذيالها تتعسر مذ رمت أوصفها فكنت مقصر نام الرقيب وعينه لاتبصر ورد الخدود كجوهر مترصع فحسبتها رقت لحالى عندما سمعت كلامى فيه سفك للدما فتباعدت عنى كأرض والسما ناديتها أقضى فقالت كن كما كنت المطيع لقولها فى مضجعى جل الذى وضع الجمال فى أهله وكساه من حلل تليق بشكله اشكوكى من حب بليت لأجله أسرفتى فى مثلى وبحتى بقتله فرضيت بالتعذيب هيا فاصنعى عظم البلاء ورفقتى قد أجمعوا إن العلاج فى مثل ذا لا ينفع وشكوا سقامى للطبيب وشنعوا قال الطبيب لهم كلام مقنع هذا قتيل باللواحظ فى المعى لم لا ترقى والمدامع كالمطر والجسم أضحى من جفاكى فى ضجر لا تمنعى عنى المعالج إذا حضر وصفيه سقمى إن أحب بلا كدر فلعله يصف العلاج لموجعى ضحكت وقالت ياقتيلا بالظما إن رمت طبا سر دواؤك فى الحما واشرب بكفك كى تكون متيما فهناك تلقى للتوسل سلما ترقى عليه وقل لنفسك فأرجعى إن طاوعتك النفس نلت مآربا ونجيت من سم وذقت مشاربا فأحذر عدوك منه دوما هاربا ابليس والدنيا لشخصك طالبا فسأله حسن الختم عند المرجعى فشكوت سقمى للطبيب فقال لى أنت المعذب بالمحبة مبتلى قتلتك هند بالعيون الدبلى أنا مستجير بالنبى المرسلى من حر نار فى فؤادى وأضلعى
مع نسمات الفجر العليله وزخات المطر نتذكر الاحبه بشوق ومحبه
ونتواصل بالقلوب وان باعدتنا الدروب ونحيا بالدعاء وان
قالوا : جننت فقلت : كل *** الخلق مجنون عجيب
أو من يحب "محمدا" *** نور الهدى أبدا يخيب !!
قالوا : ركبت الصعب قلت : *** يهون فى حب الحبيب
قالوا : مرضت فقلت : يشفى *** الداء من لمس الحبيب
قالوا : وفيك الحزن . قلت : *** السعد فى وصل الحبيب
قالوا : ومر الريق !! قلت : *** الشهد من ريق الحبيب
قالوا : وصمتك !! قلت : *** إن الصمت فكر فى الحبيب
قالوا : تحدث .. قلت : *** نعم القول فى مدح الحبيب
قالوا : تطيب .. قلت : *** روح المسك من عرق الحبيب
قالوا : استرح .. قلت :استرحت *** بشم أنفاس الحبيب
قالوا : سكرت .. فقلت : لما *** ذقت من كأس الحبيب
قالوا : لماذا الدمع ؟ قلت : *** الدمع وجد فى الحبيب
قالوا : انتهيت .. فقلت : نعم *** نهايتى عند الحبيب
قالوا : وأهلك !! قلت : أهلى *** كل من عشق الحبيب
قالوا : اصطبر..قلت : اصطبرت *** وليس عن بعد الحبيب
قالوا : احتسب ..قلت : احتسبت *** إذا ارتضى منى الحبيب
قالوا : استعن بالله .. قلت : *** الله رحمته الحبيب
قالوا : عشقت الروح قلت : *** الروح من نور الحبيب
قالوا : غرقت .. فقلت : قد *** أغرقت فى بحر الحبيب
قالوا : شهيد العشق !! قلت: *** شهادتى عند الحبيب
قالوا : فمت شوقا .. فقلت *** وذاك إن أذن الحبيب
فدعوا فؤادى واصمتوا *** "فمحمد" نعم الحبيب
وإليكم عنى فإنى *** لا أريد سوى الحبيب
فإذا قضيت خذوا ترابا *** من ثرى أرض الحبيب
وضعوه فى قبرى عساى *** أشم رائحه الحبيب
صلى الإله على النبى *** "المصطفى طه"الحبيب
والآل والصحب الكرام *** وكل من عشق الحبيب
قصيدة جميلة في حب الرسول
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ الأديان قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
-
السيد زياد الصيادي الرفاعي
أحِنُّ إلى بغداد والشوق مقلقٌ
لأفرش حرَّ الخدِّ في ساحة المهدي
سليل الرفاعي الإمامُ فتى الحِمى
إمامُ صُدور الأولياءِ أبي اليد ِ
ليَّ الفخرُ بالمهديّ واللهُ شاهدي
وبالسيد الجحجاح فالفخرُ للعبد ِ
له أنتمي في طي كوني وإنني
رشفت حُميّاه الشريفة في مهدي
هو الغوثُ والغيثُ المطيرُ وللهُدى
تحاضرهُ روحي على القربِ و البعد ِ
ويشهدُ منه السرُّ في كلِ نازل ٍ
لقطع الدواهي هزّة الصارمِ الهندي
رئيسُ الحِمى الروّاس مَنْ إن نِسبتهُ
أبوه أبي ياميُّ بل جدّه جدّي
على روحهِ مني السلام تحفّه
صُنوفُ أيادي الغيبِ بالمِسكِ و الند ِّ
Allawy
ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـهِ حالي..
وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي ؟!
جلسـتُ فقالَ ما شـكواكَ صِفْها..
فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي
أتيتُـكَ يا طبيـبُ علـى يقـينٍ..
بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي
أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا..
بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!
فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ..
فقُل لي : هل أكلتُ من الحـلالِ ؟
أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي..
فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي
كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني..
أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ ؟!
تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ..
ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي
وضعتَ علَى فَمـي المقياسَ قُل لي:
أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي..
سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا..
وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ
فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ..
لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ ؟؟
نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا..
وداءُ القَـلْبِ أولَـى بالسُّـؤالِ!
////
د . محمد عبدالرحمن المقرن
سقو ني وقالوا مُت غراماً بحبنا = إذا شئت أن تحيا وتحظى بقربنا
فموتُ الفتى بالحبّ راحة قلبه = إذا مات من حرّ الصبابة والعنا
فكم من فتى أضحى وكم متيمٍ = وكم من قتيلٍ في الغرام بحبنا
فإن كنت في دعوى المحبة صادقاً = تجرد وقم وانهض إلى باب عزّنا
وقف سحراً واخضع وكن متذللاً = وقبّل ثرى أعتابنا تبلغ المنى
فمشروبنا يحيا به كل ميتٍ = ورضائنا يشفي العليل من الضنى
فيالائمي في الحب دعني فإنني = جعلت لمن أهواه قلبي مسكنا
وأصبحت من وجدي وشوقي ولوعتي = أعلل قلبي المسرة والهنا
ومطلق دمعي مرسلٌ فوق وجنتي = ونَمّ بأسراري وباح وأعلنا
---الله صلى على النبى محمـد *** ودليلنا قد جاء فى القرآن
بدرٌ أتانا بالبشارةِ أحمدٌ *** صلوا عليه يا أمة العدنان
تالله أن جمال طه المصطفى *** فاق الهلال ونور الأكوان
ثبتت نبوته قديماً فى الأزل *** والخلق معدومة من الأكوان
جاءت به الأخبار من عالى العلا *** فى محكم الآياتِ والقرآن
حاز النبوة سابقاً من قبلهم *** والكل يلتمسُ من العدنان
خدمته أملاك السموات العلا *** حتى ارتقى للواحد الوحدان
دالٌ دليل الحق طه المصطفى *** ومؤيدٌ بالعلم والقرآن
ذال الضلال وأشرقت أنواره *** وتنكست لظهوره الإيوان
راءٌ رأته الشمس حتى تعجبت *** من نوره الوضاح لما بان
زينٌ وكل الخلق تلهج باسمه *** يافوزنا بالمصطفى العدنان
سينٌ سرى فوق البراق لربه *** طه المؤيد صفوة الرحمن
شينٌ شرع فى الكون دين محمد *** ومؤيد بالنصر من الرحمن
صادٌ صدر له الوحى من عالى العلا *** ونزل عليه بأول القرآن
ضارت عليه نسمة صمدية *** حتى انفلق كالصبح للعدنان
طاطا له حتى أضم لصدره *** بإسم ربك إقرأ ياعدنان
ظاءٌ ظهر لخديجة من شدة *** فزملينى إننى بردان
عادت خديجة لإبن نوفل قصة *** فتباشرت بسيد الأكوان
غين الغمامة ظللته إذا مشى *** والجذع طاطأ للنبى العدنان
فرحت وقالت بالنبى محمد *** الله فضلنى على النسوان
قسماً برب العرش جلَّ جلاله *** هذا المزمل صفوة الرحمن
كم آية ظهرت لطه المصطفى *** نبع الزلال من كفه العدنان
لامٌ لنا طه الحبيب المصطفى *** شرع الديان وكبر الوحدان
منا إليه ألف ألف تحية *** معبوقة بالمسك والريحان
نور بفضلك يا إلهى بصيرتى *** واسمح وجد ياواسع الإحسان
هذا عبيدٌ من عبيدك مذنبٌ *** يرجو الرضا والعفو والغفران
وامنن علينا يا إلهى بتوبة *** قبل الممات وملتقى الملكان
يارب وفقنى أعيش موحداً *** ومهللاً ادعوك بالقرآن
واغفر لناظمها الذليل محمد *** ابن سليم الخائف الحيران
واغفر لوالده سليم وأمه *** والأهل والإخوان والجيران
والحاضرين السامعين بجمعهم *** اغفر لهم ياواسع الإحسان
ثم الصلاة على النبى وآله *** عدد المياه ومثلها الطوفان
ثم السلام وألف ألف تحية *** مادامت الأفلاك فى الأكوان-----بواسطة الحسين الشاذلي
يا اهل ودى انتم املى ومن ناداكم يا ال ودى قد كفى
عودوا لما كنتم عليه من الوفا كرما لعلى ذلك الخل الوفى
وحياتكم وحياتكم قسما وفى عمرى بغير جياتكم لم احلف
لو ان روحى فى يدى ووهبتها لمبشرى بقدومكم لم انصف
لا تحسبونى فى الهوى متصنعا كلفى بكم خلق بغير تكلف
اخفيت حبكم فاخفانى اسى حتى لعمرى كدت عنى اختفى
وكتمته عنى فلو ابديته لوجدته اخفى من اللطف الخفى
القطب الربانى سيدى ابراهيم القرشى الدسوقى رضى الله عنه
هو القرشي الهاشمي والقطب الكبير الشهير احد أفراد العالم وأركان الطرق الذين أجمعت الأمة على اعتقاد غوث يتهم الكبرى وقطبا نيتهم العظمى
وقد كان رضي الله عنه يجيد الحديث بالفارسية والسريانية والعبرية وكان يفهم ويجيد لغات الطيور والحيوانات كما قال عنه الإمام عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه.
وقد اشتهر القطب الكبير إبراهيم الدسوقي بكراماته التي ذاع صيتها في كل مكان , وقد حكى عنه الإمام المناوي ان تمساحا اختطف صبيا فجاءت أمه مذعورة تستنجد بالغوث الكبير إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه فخرج إلى النهر ونادى على التمساح فحضر وأمره إبراهيم أن يلفظ الصبي حيا ففعل ثم قال للتمساح مت بإذن الله , فمات التمساح على الفور.
ومن كراما ته أيضا ان شابا كان قد وذهب إلى بلد أجنبي ورأى في منامه في الليلة الأولى لوصوله الى البلد الأجنبي نفسه يسند ظهره إلى مقام إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه وفي الصباح قص القصة على والديه فتفاءل الجميع خيرا .
ثم حدث أن خرج الشاب في المساء ليتجول حول الفندق في سياحة قصيرة وضل الشاب طريقه في العودة ومكث أكثر من ثلاث ساعات يحاول خلالها العودة الى الفندق دون جدوى وقد حاول التفاهم مع أهل العاصمة الأجنبية دون جدوى ووقف الشاب يتصبب عرقا فقد نسي اسم الفندق الذي ينزل فيه ووقف الشاب يجفف العرق الذي يتصبب منه ويتذكر حلم الليلة الماضية وفجاة ظهر له شخص يركب دراجة واقترب من الشاب وبدا يسأله عن اهله وبلده حتى سكن روع الشاب واذا به يقول له :
هذا هو عنوان فندقك واسمه فاذهب اليه وعندما قص الشاب القصة على والديه امن الجميع أنها كرامة للشيخ الجليل إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا ببركاته أجمعين
وقد توفي الشيخ إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه 676 هجرية ومقامه في بلدة دسوق مقصد الالاف للزيارة وطلب البركة والدعاء .
وقد قال ابراهيم الدسوقي:
ان في كل العارفين سر عجيب يعجز القلم عن وصفه وتبليغه مطلقا
اللهم صل على النور اللامع ، والقمر الساطع ، والبدر الطالع ، والفيض الهامع ، والمدد الواسع ، والحبيب الشافع ،والنبي الشارع ، والرسول الصادع ، والمأمور الطائع ، والمخاطب السامع ، والسيف القاطع ، والقلب الجامع ، والطرف الدامع سيدنا محمد وعلى اله واولاده الكرام واصحابه العظام واتباعهم..وسلم تسليما.
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك سيدنا محمد وآله بقدر عظمة ذاتك فى كل وقت وحين ولاتكلنى طرفة عين لنفسى وكن وكيلى فى جميع امرى الخفى والحسى ويسر لى صالح السير اليك وارزقنى حسن التوكل عليك واجعلنى مقبولا لديك حيثما كنت واينما اكون ياوكيل