والورد فوق جبينها يتشقق
ذاء دوائى نظرة من عينها
أونسمة من روضها اتنشق
ذاب الفؤاد لرؤية من طرفها
ياليتها تنظر لمثلى و تعتق
راعى الظبا هلا رأيت غذالة
تسعى لها الغزلان دومآ تعشق
زادت صدودا حيرتنى بنارها
والشوق أقلقنى وبت معلق
سارت بركب لم ترق لحالتى
وتركت فى بحر الصبابة غارق
إنـي عـلـى أعتابـكـم
لم أرض غير الحب مشرب
حريتي رق لـكــم
رهن المقـام وذاك أقـرب
وأدلتي أنـى ضعـيـف
والضعيف عليكم يحسـب
قالـوا بأنـك لـم تكـن
فيمـا تقـرره منـسـب
فأجبتهـم أنـا نسبتي
عبد على الأبواب أحسـب
إنـي عـلـى أعتابـكـم
لم أرض غير الحب مشرب
حريتي رق لـكــم
رهن المقـام وذاك أقـرب
وأدلتي أنـى ضعـيـف
والضعيف عليكم يحسـب
قالـوا بأنـك لـم تكـن
فيمـا تقـرره منـسـب
فأجبتهـم أنـا نسبتي
عبد على الأبواب أحسـب
ووالله ما طلعت شمسٌ ولا غربت إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا و أنت حديثي بين
جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا إلا و أنت بقلبي بين
وسواســـي
ولا هممت بشرب الما
ء من عطش إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعياً على الوجه أو مشياً على
الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا فغّنـني وأسفا من قلبك
القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها ديني لنفسي ودين الناس
للنـــاس