أخا الهُدى لا تُبارحْ قطُّ نادينا
سيملأ الأرضَ هَدياً سَيلَ وادينا
فنحنُ عِترة شيخ الأولياءِ بلا
ريب ٍ وفيضُ المعالي مِنْ أيادينا
والنصرُ مُقترنٌ في كلِ حادثة ٍ
بخالص راح في الجُّلا يُنادينا
ونحنُ نورُ الرضا في كل شارقةٍ
مطموسة عن تجلينا أعادينا
و نحنُ قومٌ سرى في كل معمعة ٍ
لله بالله صادينا و غادينا
و نحنُ قومٌ إمامُ القومِ حاضرنا
ويُرعب الأسد في الغاباتِ بادينا
و نحنُ قومٌ أبو العباس مُرشِدنا
والمصطفى روحُ هذا الكون هادينا