السيد زياد الصيادي الرفاعي
ترجمة موجزة للسيدة فاطمة الزهراء
رضي الله تعالى عنها
هي السيدة الشريفة الطاهرة والبضعة النبوية فاطمة الزهراء بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية وأم الحسنين، رضي الله تعالى عنها.
ولدت قبل المبعث بقليل، وأمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وكانت هي وأم كلثوم أصغر بنات النبي صلى الله عل
يه وسلم.
تزوجها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في ذي القعدة أو قبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر.
كانت أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ويُسر إليها، ومناقبها غزيرة جدا.
كانت رضي الله عنها صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله تعالى، ويكفيها شرفًا وفضلا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإنما فاطمة بَضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما ءاذاها".
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه: "إني مقبوض في مرضي هذا" فبكت، ثم أخبرها أنها أول أهله لحوقًا به وأنها سيدة نساء هذه الأمة فضحكت وكتمت ذلك فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة رضي الله عنهما فحدثتها بما أسر اليها، وما رؤيت رضي الله عنها ضاحكة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وَوَجَدت عليه وَجدًا عظيمًا.
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما سئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "فاطمة"، قيل: من الرجال؟ قالت: "زوجها".
توفيت رضي الله عنها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر أو أقل بقليل ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة ودفنت ليلا، وصلى عليها العباس ونزل في حفرتها هو وعلي والفضل رضي الله عنهم.
قال الحافظ ابن حجر وغيره: "انقطع نسل النبي صلى الله عليه وسلم إلا من فاطمة" اهـ.
أقول: الذكور من أولاده صلى الله عليه وسلم ماتوا صغارًا، وأما البنات فإن رقية رضي الله تعالى عنها ولدت عبد الله بن عثمان ولكن توفي صغيرًا، وأما أم كلثوم رضي الله تعالى عنها فلم تلد، وأما زينب رضي الله تعالى عنها فولدت عليًّا ومات صغيرًا فاختصَّت فاطمة رضي الله تعالى عنها بما لم يشركها فيه غيرها من أخواتها وكيف لا تكون لها هذه الخصوصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حسبكَ من نساء العالمين: مريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وءاسية امرأة فرعون" إلى غير ذلك مع ما روي من دعائه صلى الله عليه وسلم بالبركة في نسلها.
ترجمة موجزة للسيدة فاطمة الزهراء
رضي الله تعالى عنها
هي السيدة الشريفة الطاهرة والبضعة النبوية فاطمة الزهراء بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية وأم الحسنين، رضي الله تعالى عنها.
ولدت قبل المبعث بقليل، وأمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وكانت هي وأم كلثوم أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم.
تزوجها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في ذي القعدة أو قبيله من سنة اثنتين بعد وقعة بدر.
كانت أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ويُسر إليها، ومناقبها غزيرة جدا.
كانت رضي الله عنها صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله تعالى، ويكفيها شرفًا وفضلا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإنما فاطمة بَضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما ءاذاها".
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه: "إني مقبوض في مرضي هذا" فبكت، ثم أخبرها أنها أول أهله لحوقًا به وأنها سيدة نساء هذه الأمة فضحكت وكتمت ذلك فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة رضي الله عنهما فحدثتها بما أسر اليها، وما رؤيت رضي الله عنها ضاحكة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وَوَجَدت عليه وَجدًا عظيمًا.
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما سئلت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "فاطمة"، قيل: من الرجال؟ قالت: "زوجها".
توفيت رضي الله عنها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر أو أقل بقليل ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة ودفنت ليلا، وصلى عليها العباس ونزل في حفرتها هو وعلي والفضل رضي الله عنهم.
قال الحافظ ابن حجر وغيره: "انقطع نسل النبي صلى الله عليه وسلم إلا من فاطمة" اهـ.
أقول: الذكور من أولاده صلى الله عليه وسلم ماتوا صغارًا، وأما البنات فإن رقية رضي الله تعالى عنها ولدت عبد الله بن عثمان ولكن توفي صغيرًا، وأما أم كلثوم رضي الله تعالى عنها فلم تلد، وأما زينب رضي الله تعالى عنها فولدت عليًّا ومات صغيرًا فاختصَّت فاطمة رضي الله تعالى عنها بما لم يشركها فيه غيرها من أخواتها وكيف لا تكون لها هذه الخصوصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حسبكَ من نساء العالمين: مريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وءاسية امرأة فرعون" إلى غير ذلك مع ما روي من دعائه صلى الله عليه وسلم بالبركة في نسلها