بديوان الوثيق المهدى
انه سيظهر فى أخر الزمان وان اسمه محمد بن عبد الله او احمد بن عبد الله وانه من اهل بيت رسول الله صل الله عليه واله وسلم من ولد فاطمة وانه يشبه الرسول صل الله عليه واله وسلم فى الاخلاق ولا بشبهة فى الشكل
وانه اجلى الجبهة وانه اقنى الانف<
وان يملأ الارض قسطا وعدلا وانه يقيم شريعة الاسلام ويحيى ما اندثر من سنة الرسول صل الله عليه واله وسلم
ويكثره الرخاء فى ايامه من وفرة العدل وكث
رة ما يعطى من المال وانه يمكث سبع سنين وياتى بعده الدجال ثم ينزل عيسى فيتعاون عيسى مع المهدى على قتله ثم يتوفى المهدى ويصلى عليه المسلمون وعلى اثر ذلك يخرج الدجال اليهودى كمظهر من مظاهر الفتنة الكبرى ليقاوم هذه النهض الاسلامية محاولا فتنة الناس عن دينهم بما اعطى من علم وبراعة وقوة فيبطل الله امره بما يحدثه من ايات اكبر من فتنته بإنزال عيسى عليه السلام ليكون قوة للحق الذى يمثله المهدى حينئذ ويتعاون كل من عيسى والمهدى ومن ورائهما كتائب الاسلام على قتله واحباط امره
فإذا قتل الدجال انهزم اليهود الذين يقاتلون معه وعددهم سبعون الفا ثم يكشف الله امرهم فلا يتوارى منهم يهودى وراء شئ الا انطق الله هذا الشئ فقال يا عبد الله المسلم هذا يهودى فتعال اقتله ثم يأخذ عيسى فى العمل علىمحو المسيحية الى ارتكبت كل الحماقات باسمه والتمكين لدين الحق دين الاسلام يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة وترفع الشحناء والتباغض حتى يدخل الوليد يده فى الحية فلا تضره ويكون الذئب فى الغنم كانه كلبها وتملا الارض من السلام فلا يعبد الا الله وتضع الحرب اوزارها وتكون الارض كفاثوروالفضة تنبت نباتها بعهد ادم ثم يحدث بعد ذلك النقصان ولا يزال الناس يبتعدون عن الدين شيئا فشيئاحتى يرتدون عن دينهم فتقوم الساعة وهم على ما هم عليه من ردة