لا يرهبنك جبار بسطوته ان الجليل يرد الكيد شيطانا
ستون بابا من التصريف نيفها اعلو بها الكوكب الدرى كيوانا
قلدت سيفا من الجبار يعضدنى عزما قويا بدا سرا واعلانا
بحضرة العز تاج مذ خضعت لها دارت رقاب لها خوفا واظعانا
وسر قهر من القهار البسنى خليعة هابها جنا وانسانا
بسيف ذى البطش من جندى الىّّ بدا ضرب الرقاب ودين الله طعانا
ان قلت انى وحيد ليس لى عدد كلا وحق الذى سوّّاك انسانا
جمعية اورثت لنا مددا ؟؟؟؟؟؟؟؟من جنود الله فرسان
اذلة بعضهم بعضا على سنن اعزة لزوال الضد اخوانا
دارت رحانا على حق له نفس تجرى الدهور به وقتا وازمانا
السيد زياد الصيادي الرفاعي
أليك سعى الأحباب والصحب يا جَدُّ *** يحرّقهم شوقٌ ويدفعهم وجدُ
نجائب أضناها المسير بأهلـها *** وطال بها التأويب والرمل والوخد
فما أقعدَ الساعي لأرضك نأيُها *** ولا أعجز الساعي على رحْلِهِ بُعد
وذو الظمأ المشتاقُ لا يعرف الوَتَى *** ولا الضعف حتى يستبين لـه الوِرْد
نفوسٌ هي الإيمان والطهر أقبلت *** يفيض بها حب ويملؤها ود
وأفئدة من كل صوب، تجمعت *** على طاعة الرحمن يمسكها عهد
أتتك زرافاتٍ تغالب شوقَها *** وجاء إليك الوفد يتبعه الوفد
وفي الساحة الكبرى أقيمت منازل *** يُرى عندها الإكرام والخير والرفد
خيامٌ لساداتٍ رفيعٌ عمادها *** يشبُّ إذا أمسَوْا لنيرانهم وَقْد
بها البذلُ للعافين والزادُ والقِرَى *** وليس لمن يعشو إلى ضوئها رَدُّ
ضريحك مثوى البر والفضل والتقى *** وقبرك فيه الزهد والعلم ياجد
ودنياك كانت للأنام هداية *** وأُخراك فيها مجمع الـهدْيِ والرشد
وفي الأرض منك النبل ياجد والسنا *** وغيث رفيع القدر ما انتظم اللحد
فيا فرعَ أسمَى دوحةٍ نبويةٍ *** وفخَر الأُلى في اللـه شفّهم السهد
ويا غصن أزكى سَرْحَةٍ هاشميةٍ *** إلى كل ركن في المكارم تمتد
لأنت ابن من سادوا الأنام بدينهم *** ومن ليس يعدوهم إلى سؤددٍ فرد
فلا تنزل العلياء إلى بدارهم *** هم القوم عاشوا والزمان لـهم عبد
كرامٌ إذا أعطَوْا شموس إذا بدَوْا *** كثير إذا نودوا قليل إذا عُدُّوا
حسان سجاياهم جزيل سخاؤهم *** تواضعهم جم فضائلـهم عَدّ
ويا أبتا، إنا على العهد لم نزل *** مقيمين مذ ألْوَى بصارمك الغمد
غرستَ لنا غرسا فأخرج شَطْأَهُ *** فآزره فالسُّوقُ تنمو وتشتد
فأينع أزهاراً وطاب مجانياً *** ولذَّ ثمارا عندها يُطلب الشهد
وأنت الذي شيدتها فرفعتها *** منائرَ للارشاد أمجادها تُلْد
مِن الباذلين الخير في ساحة *** ومَن يدهم في كل نائبة بَرْد
ومن صدقوا للـه وعداً وموثقاً *** وكل كريم عنده يصدق الوعد
ومن لبسوا بُرد الحنيفة طاهراً *** فزانوه إجلالاً وزانهم البرد
فان صغُت فيك الشعر دُرًّا فانما *** لمثلك يهدي الشعر والشكر والحمد