يا سالي عن كربلاء ها هي........ فأنظر لها بعينك الباكية
اي المدامع لاتبكي عليك دماً...... ابكيت ولله حتى محجر الحجر
اليوم جردت السقيفة سيفها ...... فبعذابها رأس الحسين قطيعا
اليوم من اسقط فاطمة محسناً ..... سقط الحسين عن الجواد صريعا
هي زينب والدهر من بلواها ....... متألماً والحزن لاينساها
لو ان احمد رأك على الثرى .....لفرشن منهُ لجسمك الأعضاءُ
او بالطفوف رأت لسقتك...... من ماء المدامع اُمك
بنت من , ام من , حليلة من ..... ويل لمن ظلمها وآذاها
ياكربلاء أفيكِ يقتل جهرة ..... سبط المطهر إن ذا لعجبُ
كذب الموت فالحسين مخلدا ... كلما مر الزمان تجددا
سلام أل البيت هـــــــــكذا بكم يفعلُ تبتْ سيوفٌ دمائكم منـــــــها تقطرُ
رسول الله جــــــــــاءَ لقومه منذراً يا قوم اعبدوا الله وبــــه لا تكفروا
اعبدوا الله ربــــــــــــــــــي وربكم وسبحوا لــــــــــه وحمدوا وكبروا
الله الـــــــــــــــــــــذي لا اله إلا هو خالقكم برحمته تمسوا وتصبحـــوا
يا قوم وهذا عليٌ مـــــــــــــولى لكم فأطيعوا الله ولعلياً لا تنكــــــــــروا
إنما ولـــــــــــــــــــيكم الله ورسولهِ والذين يعطون الزكاة وهـــــم ركعُ
فما بال القوم تصرفوا لـــــــوحدهم ولكلام الله والرسول قـــــــــد بدلوا
غرهم ســـــــــــــــــــــــلطان الملكِ وللزهراء مــــن خلف الباب ركلوا
اسقطوا حفيد رسولـــــــــــــــــــــهم فما خافوا الله ومــــــــــــــــا هلعوا
ليأخذوا بيعةً ليست لـــــــــــــــــــهم وزيفوا الكــــــــــلام حتى لا يُسألوا
علي ٌ الكرار في سجوده يطعـــــــــن بيد اللعين بـــــــــــــــــن ملجم يُقتلٌ
أبا الحسنيين فــــــــــــداك أمي وأبي ما بالهم لنورك قـــــــــــــــد أطفئوا
قتلوا رجل ما خلـــــــــــــــق الله مثلهِ بعد الرسول وليس لهُ شبــــــــــــهُ
وهذا الحسين إلى كوفة ســـــــــــــائرً ورايات جده فوق الرؤس يحمــــلُ
شهيدا من قبـــــــــــــــــل أن يستشهدُ بشره الرسول وبين الشفتين يقبلُ
هذا أبو عبدا لله الحسين ابـــــــن علي ورسول الله محمداً جــــــــــــــــــدهُ
فمال بال القوم قد حشدوا لـــــــــــــــه بكربلاء ولإبائه قد نســــــــــــــــوا
جمعهم ابن أكلت الأكباد لقتلـــــــــــــهِ وهم بجمعهم استهلوا وفرحـــــــوا
يغيرون على بيوت نبيـــــــــــــــــــهم يقتلون أحفاده ولبناتهِ سبــــــــــوا
قتلوا أشبة الناس برسولــــــــــــــــهم رموه بنبالهم وبسيوفهم طعنــــــوا
ورضيع الحسين لم ينجوا من غدرهم سقوه بدل الماء ســـــــــــــهمً يُذبحُ
يا أبا الفضل اقطع رقابـــــــــــــــــــهم بسيف الحق واقتل الذين ظلمـــــوا
تبعدهم عن ماء الفرات بسيفــــــــــــك قاصد الماء فالعيال قــــــد عطشوا
غدروا بك من وراء النخــــــــــــــــــلِ فيا نخل استحي كيـــف للغدر تقبلُ
وحزني على أبا عبدا لله وصبـــــــــره وعياله الواحد تلو الأخر يسقطوا
يستجير القوم فما من مجير لــــــــــــه يا لتني كنـــــــــــــت عندهُ فأجيرهُ
فما كفاهم قتل عياله وقومـــــــــــــــــه وهاهم للحسين ابن رسولهم قتلوا
يا ابن بنت محمداً مــــــــــــــــاذا جنيت ودمك من كل الجسدِ يقطـــــــــــــرُ
يقطعون راس النــــــــــــــور بحرابهم والى يزيد هرولوا به وأســـــرعوا
فويل لـــــــــــــــــهم من قوم قد كفروا وليس لهم من عقاب الله مـــــهربُ
فان كان يزيدا مســـــــــــــــــــــــــــلم هـــــــــــــل المسلم بنبيه يستهزئوا
يعلق الرأس فوق منبر جــــــــــــــــده ويقول عــــدلنا ميزان بدرً فأبشروا
بنو أمية هم ســـــــــــــــــــــــادة الكفر عبيد الشيطان في ارض الله انتشروا
جيلا بعد جيل بالحكم تعلــــــــــــــــقوا وبال محمداً يسجنوا ويقتلــــــــــوا
فكم إمامٌ بالسم قتـــــــــــــــــــــــــــــل وآخرون بالسويف قطعـــــــــــــــوا
وشيعتهم بكل الأرض يمتهنــــــــــــوا من بلاء إلــــــــــــــــى بلاء ينتقلوا
فما فرحوا يوما ومــــــــــــــــــا هنئوا ولا الحكام بهم قد عـــــــــــــــــدلوا
فأظهر يا أبا القاسم منــــــــــــــــــــقذًً فأظهر يا مهدينا مــــــــــــاذا تنتظرُ
حقق العدل واجمع شيعتـــــــــــــــــــك فأنا لك من قديم العصـــــــور ننتظرُ
1995 من مؤلفات الاستاذ ضياء الدراجي
إن كان عندك عبــــــــــرة تجريها فانزل بأرض الطف كي نسقيها
فعسى نبل بها مضــــــاجع صفوة ما بلت الأكبــــــــاد من جاريها
ولقد مررت علــــى منازل صفوة ثقل النبوة كــــــــــــان ألقي فيها
فبكيت حتى خلــــــــــتها ستجيبني ببكائها حزنـــــــــــا على أهليها
وذكرت إذ وقفـــــــــت عقيلة حيدر مذهولة تصغــــي لصوت أخيها
بأبي التي ورثـــــــت مصائب امهافغدت تقابلــــــــــها بصبر أبيها
لم تله عن جمع العيـــــال وضمهم بفراق أخوتـــــــــــها وفقد بنيها
لم انس إذ هتكو حمـــــــاها فانثنت تشكو لواجــــــــــها إلى حاميها
تدعو فتحترق القـــــــــــلوب كأنما يرمي حشاهــــا جمرة من فيها
هذي نساؤك من يــــكون إذا سرت في السر سائقــــها ومن حاديها
أيسوقها زجر بضـــــــرب متنوها والشمر يحدوهـــــــا بسب أبيها
عجبا لها بالأمـــــس أنت تصونها واليوم آل أميــــــــــــــــة تبديها
حسرى وعز عــليك إن لم يتركوا لك من ثيابك ســــــــاترا يكفيها
وسروا براسك فــــي القنا وقلوبهم تسمو إليه ووجـــــــدها يضنيها