سقتنى حميا الحب راحة مقلتى
وكاسى محيى منع عن الحسن جلتى
اوهمت صحبى ان شرب شرابهم
به سر سرى فى انتشاء بنظرة
وبلحدق استغنيت عن قدحى
من شمئلها لا شمول نشوتى
ففى حال سكرى حال شكرى
لفتية بهم تم لى كتم الهوى مع شهرتى
ولما انقضا صحوى تقاضيت نعم وصلها
ولم يغشنى فى بسطها قط خشيتى
ابسستها مابى ولم يكن حاضرى
رقيب لها حاضن بخلوتى بجلوتى
ابقبل ان يفنى الحب منى بقيتى
لعلى الاقى منك نظرة المتلفت
الله الله
قلت وحالى بصبابة شاهدا
ووجدى بها ماحى والفقد مثبتى
هبى هبى قبل ان يفقنى الحب منى بقيتى
لعل اراكى بها منك نظرة المتلفت
ومنى على سمعى بلا ان منعتى ان اراكى
فمن قبلى لغيرى لذتى
فلى ليها فى هواكى كبدى تفتتى
لى بها فاقة لافاقتى
ولولا زفيرى اغرقتنى مدامعى
ولولا دموعى احرقتنى زفرتى
فطوفان نوح عند نوحى كاادمعى
وايقاد نيران الخليل كا لوعتى
لو ان مابى بجبال وكان طور
سينا بها قبل التجلى لدكتى
هوا عبره نمت به جوى ونمت به حرق
ادوائها بها اولتى
لو سمعت اذن الدليل تااوهى
لالام اسقام بجسمى اضرتى
واخر من لاق العلا عشقوا الى الردى بعض ما لقيت اول محنتى
وحزنى مع يعقوب بث اقلهم
وكل مع ايوب بعض بليتى