قال سيدي أحمد الرفاعي رضي الله عنه:
"الوصول باب، والعناية مفتاح، والسخاوة سلُم، والاخلاص قوة، فإذا أخلصت صعدت الى السلم،
وإذا صرت سخيا وصلت الى المفتاح وفتحت الباب باذن الفتّاح، بُنيَ الطريق على الصدق والإخلاص وحسن الخلق والكرم، والغنى بالعلم،
والزينة بالحلم، والكرامة بالتقوى، والعزة بمخالفة النفس، أكثر من الدعاء المشهور، ومل عن
الطريق المشهور، وتذلل للفقير المستور، وعُدّ نفسك من أهل القبور".
"قف في باب الاستقامة،
واسكن في باب المداومة، والزم الصبر على العمل، ومن طرق الباب بالخضوع، فتح له
بالقبول".
"الذكر حفظ القلب من
الوسواس وترك الميل الى الناس، والتخلي عن كل قياس".
"القلب جوهرة مظلمة مغمورة
بتراب الغفلة، جلاؤها الفكر، ونورها الذكر، وصندوقها الصبر".
"الصدق سلم العناية، والتقوى بيت الهداية،
والتسليم عين الرعاية، والإخلاص حسن الوقاية، والانكسار لله هو الولاية".
"لسان الورع يدعو إلى ترك الآفات، ولسان التعبد
يدعو إلى دوام الاجتهاد".
"الحكمة خوف الله، والرباط التوكل على الله،
والتدبير التفويض إلى الله، والتسليم العمل بسر {قل كلّ من عند الله(78 [سورة
النساء].
"انّ الصلاة عليه (أي على النبي صلى الله عليه
وسلم) تسهل المرور على الصراط، وتجعل الدعاء مستجابا، وان قدرتم أعطوا
الصدقة فإنها تبرد النار وتزيل غضب الله، والإحسان للوالدين وبرهم يهوّن سكرات الموت
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
الباب المفتوح للطالبين والفضل الممنوح
للواصلين، واجمعنا به في الدنيا والدين، وسلام على المرسلين، والحمد
لله رب العالمين.
- اللهم صلِّ وسلم وبارك على
سيدنا محمد صلاة توصلني إليه، وتجمعني عليه، وتقربني لحضرته، وتمتعني برؤيته،
فأشاهده عياناً، وأراه مناماً، وتقع عين قلبي على عين ذاته، وأحظى بعطفه وأفوز بمناجاته، وأهدني بنورك نور اليقين وأيدني بروح
منك يا أرحم الراحمين، وأن أعمل صالحاً
ترضاه، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين