مكونات النعناع الرئيسية:
يتكون النعناع من زيت طيار(1.5%) يضم المنثول(Menthol) والمنثون،
فلافونيات(لوتيولين، منتوسيد)، حموض فينولية، ثلاثيات التربين.
يحتوي على كميات قليلة من الليمونين والصنوبرين واليوكاليبتول وحامض التانك
(Tannic acid) و الذي هو مصدر الفعل القابض للنعنع.
من فوائد النعناع أنه :
طارد للريح، يفرّج تشنج العضلات، يزيد التعرق، ينبه إفراز الصفراء، مطهر.
النعناع منبه للجهاز الهضمي ويعمل على طرد الغازات، وإذا أخذ في الفم أحس الإنسان بالبرودة بسبب تأثير ما به من المنثول على أعصاب الإحساس و تخديره لها.
و هو يمتص بسرعة في الجسم، و عندما يلامس الأغشية المخاطية للمعدة يحدث في بدأ الأمر تأثيراً منبهاً، يعقبه تسكين و تخدير موضعي، فيزيل بذلك الإحساس بالغثيان و الألم الذي قد يتولد بعد تناول الطعام.
و قد يستعمل زيت النعناع من الخارج فيوضع على الجلد و يسبب تخدير الجزء الذي يوضع عليه.
وللزيت أيضاً بعض الخواص المطهرة ولذا يدخل في تركيب معاجين الأسنان
لمزاياه المخدرة والمطهرة.
و يتركب النعناع الذي يباع عند العطار من الأوراق المجففة و الرؤوس المزهرة اليابسة لنبات النعناع، و من الأوراق والأغصان الرفيعة و الرؤوس المزهرة يحضر زيت سائل مائل إلى اللون الأصفر و تتراوح كثافته بين 0.9-0.912غم،له رائحة عطرية قوية و طعم حاد.
و النعناع يمنع الغثيان و أوجاع المعدة و المغص و الفواق و الرياح، و يخدر و يُذهب الحميات و النقرس و النسا و الحكة و الجرب طلاءً و شرباً.
و ينفع من الجذام و أوجاع المفاصل و الطحال شرباً و الديدان بالعسل و الخل، و يحلل الأورام ضماداً وإذا طبخ ماؤه بالسكر كان شراباً قاطعاً لأنواع الصداع و ضعف الدماغ و تنقية الصدر من جميع الأمراض، و يمنع النخم.
و إن دق مع الملح وضمد به عضة الكلب منع غائلتها وكذا لسعة العقرب.
و يسكن وجع الأسنان مضغاً و يذهب البواسير كيفما استعمل، و يقوي القلب، و ينبغي أن يجفف في الظل كي تبقى قوته وعطريته.
و وصف النعناع بأنه صديق القلب، والأعصاب، والجهاز الهضمي، يبعث القوة في الجسم، يهدئ هياج الأعصاب، يريح الأحشاء من الغازات، يقوي عمل الكبد و البنكرياس، يفيد في علاج السعال و الربو، يسهل التنفس، يدر البول، يخفف من حساسية غشاء المعدة المخاطي.
و يستعمل النعناع- ظاهرياً- لعلاج الروماتيزم و المفاصل و الالتهابات.
كما ان الغرغرة بمغلي النعنع تفيد شفاء اللثة و الأسنان بالإضافة إلى تطييب رائحة الفم.
ومادة المنثول طاردة للحشرات الحاملة للجراثيم، لعلاج التهاب الثدي يمكن عمل لبخة من ورق النعناع، و الخل، و لباب الخبز الأبيض، توضع هذه اللبخة فوق مكان الإصابة.
يستخدم الزيت الطيار المستخرج من النعنع في تدليك الأجزاء المصابة
بالروماتيزم.
أما من الداخل، فإن مستحلب (شاي) النعنع من أحسن الأدوية لعلاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي وآلام الحيض، والمغص الناتج عن حصاة المرارة، وطرد الغازات المعوية، كما أن هذا المستحلب يكسب الجسم نشاطاً وحيوية.
ويجهز مستحلب (شاي النعناع) بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويشرب من هذا المستحلب (2-3) فنجان في اليوم، و يمكن مزجه بالحليب.