يا ابن الرفاعي تدارك لمن أتي واستجا رك شيخ العريجا أغثني أصبحت في الحي جارك يا بغية المتمني أخذت قلب مني لا تلو طرفك عني أني أروم انتصارك يا أحمد الأصفياء يا وارث الأنبياء تسلطنت في الأولياء وما لمست عذارك يا شيخ كل الوجود يا بحر فضل وجود كم للعدو الحقود أوقدت للبطش نارك سبقت أهل الكمال وسدتهم با لمعالي بكل علم وحال أضحي الكبار صغارك كم قائل بالتساوي لجهل خافي المطاوي وعند رفض الدعاوى لم يدن قطب غبارك وطأت بالانكسار هام مقام الفخار والله في كل دار أعلا علي الناس دارك قطعت حد التناهي بعزم سر ألهي وكان ترك التباهي والافتقار شعارك قبلت كف الرسول ما بين كل القفول بذاك يا بن البتول أعلا أبوك جدارك للعارفين طريق للوصل أنت حقيق بحر ولكن عميق ما جاز شيخ قرارك مددت عصبة أهلك واللائذين بحبلك وفي بنيك لأجلك تبارك الله بارك أقطاب كل الزمان بنوك حزب الأمان وأنت لله باني علي الخشوع افتقارك طاولت حزب الأعالي بكل حال وقال طويت دون الرجال فوق الخضوع أزارك هذا يواليه شطح يغيب فيه ويصح وأنت لازلت تمح بالانكسار فخارك يا بن الرسول أغثني فقد تعاظم حزني فان تغاضيت عني يصير عاري عارك صلي الإله وسلم علي النبي المعظم والآل ما قال مغرم يا ابن الرفاعي تدارك نسألكم الفواتح والدعوات أخيكم عبد الفتاح محمد الاقالته غرب الاقصر
أهيم بروحي على الرابيه........ وعند المطاف وفي المــروتين
وأهفو إلى ذكر غـــــاليه......... لدى البيت والخيف والأخشبين
فيهدر دمعي بآمـــــــــاقيه......... ويجري لظـــاه على الوجنتين
ويصرخ شوقي بأعمــاقيه....... فأرســل من مقلتي دمــــــعتين
أهيـــم وعبر المدى معبد....... يعلــــــــــــق في بابه النيرين
فإن طاف في جوفه مسهد......... وألقى على سجـــــفه نظرتين
تــــــراءى له شفق مجهد....... يواري سنـــا الفجر في بردتين
وليس له بالشجـــــا مولد......... لمغترب غــــــــــائر المقلتين
أهيــــــــــم وقلبي دقـــاته........... يطير اشتياقاً إلى المسجــدين
وصدري يضج بآهــــــاته.......... فيسري صداه على الضـفتين
على النيل يقضي سويعاته......... يناغي الوجوم بسمع وعـــين
وخضر الروابي لأنـــــاته.......... تردد من شجوه زفـــــــرتين
أهيم وحولي كؤوس المـــنى....... تقطر في شفتـــــــــي رشفتين
فأحسب أني احتسبت الــــهنا....... لأسكب من عـــــــذبه غنوتين
إذا بي أليف الجوى والضنى....... أصاول في غــــربتي شقوتين
شقاء التياعي بخضر الربــى....... وشقوة سهم رمـــــــــاني ببين
أهيــــم وفي خاطري التائه......... رؤى بلد مشرق الجـــــــانبين
يطـــــــوف خيالي بأنحائه.......... ليقطع فيه ولو خطــــــــوتين
أمـــــــــرغ خدي ببطحائه........... وألمس منه الثرى باليــــــدين
وألقــــــــي الرحال بأفيائه...........وأطبع في أرضــــــــه قبلتين
أهيم وللطــــير في غصنه.......... نواح يزغرد في المســــمعين
فيشدو الفــــؤاد على لحنه.......... ورجع الصدى يملأ الخافقين
فتجري البـــوادر من مزنه.......... وتبقي على طرفه عـــــبرتين
تعيد النشـــــــــيد إلى أذنه.......... حنيناً وشوقاً إلى المـــروتين
الشاعر السعودى
طاهر الزمخشرى
مظاهر الأنس دقت لي علي نغمي ودولة الفضل غنت لي علي علمي وأقبل السعد يسعى طالبا مددي حتي الزمان أتاني راجيا هممي ونوبتي ضربت في الأرض واشتهرت ودولتي حكمت في العرب والعجم وسطوتي ظهرت في الخافقين وقد تحقق الأمر أن الاوليا خدمي وكوكب المجد عندي لاح فهو إذا معلق لختام الأمر في خيمي ولمعة الشمس في بابي قد انعقد ت فمظهر الشمس مربوط علي علمي وبأرق الغيب في بيداء زاويتي تلالات ذاته الحسناء في حرمي هلال سلطان عزي للوجود بدا وحالتي انفردت في جملة الأمم والسبع يعلم أحوالي ويعرفها وترعب الأسد في الغابات من خدمي شاويش عزي علي هام الرجا ل شذا فأقبلوا نحو بابي الكل كالغنم سقيتهم من حميا خمرتي سكروا ترنموا فشذ و بالحال من كلمي أطفا ل زاويتي كل الرجال وقد أطعمتهم قبل قبل القبل من لقمي بدفتري كتبوا من أصل حالتهم وخطهم مردائي في العلا قلمي وصحت في شطحة لأكوان منفردا أجابني سرها باللوح والقلم فلو ذكرت بأرض لا نبات بها لأقبلت بصنوف الخير والنعم ولو ذكرت بنا ر قط ما لهبت ولو ذكرت ببحر غار من عظمي ولو دعوت لميت قام لي ومشي بأذن ربي يسعى لي علي القدم لك ألهنا يا مريدي لا تخف أبدا واشطح بذكري بين البان والعلم إذا دعاني مريدي وهو في لجج من البحار نجا من حالة العدم أنا ابن من كان في البطحاء مجلسه وداره في بقاع الأرض كالعلم أنا ابن من قام يهدي للوجود وقد أجاد واستخرج الإسلام من ظلم أنا ابن فاطمة الزهراء التي حجبت ببرقع من طراز الغيب منتظم أنا ابن حيدرة الكرار أشجع من مشي علي الأرض في سيف وفي حزم أنا الإمام الذي أدعي أبو الفقرا شيخ العواجز من يقصد حماي حمي أنا الرفاعي فسل عني وعن مددي ينبيك عني ما قد قلته بفمي أنا الرفاعي ملاذ الخافقين فلذ في باب جودي لتسقي الخير من ديم ألان تم نظامي بالصلاة علي خير البرية في بدئي ومختتمي والآل والصحب والأتباع سادتنا والتابعين لهم في منهج الكرم نسألكم الفواتح والدعوات الفقير لله تعالي عبد الفتاح محمد الاقالته غرب
أيقظ الحب فؤادي بعد أن ملّ الغرام
وجرى رغم مرادي في دمائي والعظام
ياحبيبي يامنائي من لصب مستهام
إن موتي في بعادي عنك يابدر التمام
ما تبدى البدر إلا= همت للبدر التهامي
وفرشت الخد ذلا =عند ذياك المقام
يا حبيبا هو روحى =وغبوقي وصبوحي
راح منك اللطف يوحي= لفؤادي باصطلام
بك عزي وافتخاري= لك ذلي وافتقاري
إن طور الإنكسار= دين أصحاب الغرام
أنت سر الكائنات= أنت نور البارزات
أنت في طور الحياة= روح أرباب الهيام
كم لك العشاق طارت= ومن الهجر استجارت
جارت المزن وحارت= بين سحب وضرام
لك إسراء القلوب= بمعاريج الغيوب
بك غفران الذنوب =عند خلاق الأنام
عنك سر الغيب ينقل= ولك المجد المؤثل
وعليك الله أنزل= للهدى محي العظام
أنت مولى كل مولى= إن تدني أو تدلى
فعليك الله صلى= وعلى الآل الكرام
صل الله عليك يا حبيبى
صل الله عليك وسلم
الشريفه
منال الازهرى
ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـهِ حالي..
........................................وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي ؟!
جلسـتُ فقالَ ما شـكواكَ صِفْها..
...........................................فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي
أتيتُـكَ يا طبيـبُ علـى يقـينٍ..
..............................................بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي
أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا..
......................................بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!
فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ..
.......................................فقُل لي : هل أكلتُ من الحـلالِ ؟
أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي..
............................................فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي
كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني..
................................................أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ ؟!
تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ..
..........................................ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي
وضعتَ علَى فَمـي المقياسَ قُل لي:
............................................أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي..
سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا..
...........................................وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ
فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ..
.............................................لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ
نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا..
............................................وداءُ القَـلْبِ أولَـى بالسُّـؤالِ!